عمان - بترا - شدد جلالة الملك عبدالله الثاني امس على ثقته بأن الأردن أقوى من كل التحديات، وقادر من خلال تعاون الجميع والعمل الجاد، الذي يعالج الأخطاء ويرسم آليات تصحيحها والمستهدف مصلحة المواطن، على تجاوز جميع التحديات.
وأكد جلالته أهمية دور مجلس الأعيان في مسيرة التنمية الوطنية، التي يجب أن تستمر في السير إلى الأمام، وفق برامج إصلاحية واضحة شفافة، تمكّن المملكة من تجاوز التحديات الاقتصادية، وتبني المستقبل المشرق، الذي يستحقه الأردن والأردنيون.
وأكد جلالته، خلال لقائه رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء اللجان في المجلس، ضرورة أن يعمل الجميع فريقا واحدا، يعتمد الحوار والانفتاح والشفافية، من أجل المضي قدما في برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري الشامل، التي تمكّن الأردن من مواجهة التحديات الاقتصادية، وتحقق الأفضل للمواطن الأردني، وتوفر له العيش الكريم الآمن، المفتوح على أوسع آفاق الإنجاز.
ولفت جلالة الملك خلال اللقاء، الذي جاء في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها جلالته مع الشخصيات والفعاليات والمؤسسات الوطنية، إلى أهمية تواصل أعضاء مجلس الأعيان وجميع المسؤولين في مواقعهم كافة، مع المواطنين في جميع محافظات المملكة، والاستماع إليهم ومحاورتهم حول طموحاتهم واهتماماتهم، وكل القضايا المطروحة بصراحة كاملة وشفافية.
وجرى خلال اللقاء بحث موسع حول العديد من القضايا العامة، وخصوصا الظروف الاقتصادية التي تمر بها المملكة، وكيفية التعامل معها.
وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، إن جلالة الملك مدرك لجميع القضايا والتحديات، ويتلمس هموم المواطنين، ومطمئن للمستقبل ومتفائل به، مبينا أن صلابة الجبهة الداخلية هي طريقنا للتغلب على الصعوبات والتحديات».
المفضلات