هل اذا حصلت الجزيرة على وثائق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بطرق ' ملتوية ' ونشرتها تصبح مثيرة و فيها ادانة للسلطة ؟؟!!وم الفلسطيني المؤثر
رام الله - العهد - عجيب امر قناة الجزيرة الفضائية ، لا تزال تتعامل مع شعبنا وجمهورها بـــ ' استغباء ' شديد ، حشدت مذيعيها ، واعلنت باقوى العبارات عن حصولها على وثائق سمتها : سرية ' عن مفاوضات السلطة الوطنية مع اسرائيل ، قاصدة بذلك ادانة السلطة وقادتها وتأليب الجمهور الفلسطيني والعربي عليها ....!!
تناست الجزيرة ان شعبنا اوعى بكثير مما يتصورون ، فقيادتنا لم تخف شيئا من سير هذه المفاوضات ، واعلنت الكثير من هذه الوثائق سواء من خلال تصريحات تلفزيونية أو نشرها في الصحف المحلية ، ام ان حصول الجزيرة عليها بطرق ' ملتوية ' سيكسبها الاهمية الاثارة التي تحقق للجزيرة ومن يقف وراءها اهدافهم ؟؟!!.
بالمنطق والعقل السوي وباختصار شديد الرد على هذه الهجمة الوقحة والمتساوقة مع هجوم اسرائيلي بقيادة نتنياهو على رأس السلطة الوطنية حينما قال في احدى وثائق ويكليكس السرية : ان الرئيس ابو مازن اخطر شخصية تواجهها اسرائيل ، واستطاع بعقلانيته عزل اسرائيل ... نقول ان الرد المنطقي على ' خزعبلات وافلام الاكشن للجزيرة يكون بسؤال واحد فقط وهو :
طالما ان الفلسطينيون تنازلوا على الكثير من حقوقهم ، فلماذا رفضت اسرائيل التوقيع علي اتفاق ؟؟
اليس هذا ما تريد الجزيرة ايصاله ' تنازل المفاوض الفلسطيني ' اذن لماذا امتنعت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة عن توقيع اتفاق سلام مع السلطة الوطنية ؟؟
انها ' حركات ' لاثارة الناس بوثائق سبق للسلطة نشر الكثير منها ، وعلى استعداد لنشر الباقي ، فالسلطة الوطنية لا تعمل في الخفاء ( كالجزيرة ومن يقف وراءها ) ولا تسعى الا للوصول لحقوق شعبنا الوطنية كاملة غير منقوصة .
تواجه في سبيل ذلك كافة المؤامرات التي تحاك ضدها لثنيها عن مسيرتها ، والتي لاحظ العالم اجمع مدى النجاحات التي حققتها مؤخرا على الصعيد السياسي والدبلوماسي ( طبعا ماعدا الجزيرة ) من اعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الـ1967 .
نقول للجزيرة عليها ان تعيد حساباتها ، وتترك قيادتنا الوطنية التي نثق بها لمواصلة تحقيق نجاحاتها ، ولا تتساوق مع حكومة نتنياهو وتكون درعا يحميه من الهج
المفضلات