السلام عليكم
الكثير منا له علاقات مع أناس قد يحبونه أوقد تكون كزمالة مسجله في دفاتر قلبه
قد نواجه بعضنا البعض بمواقف يضحك منا الزمن من سخافتها وننقد ذاتنا
ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كن
بدون صراحة بيننا وبين أنفسنا
الواقع أن قد نكره شخصا ما ولكن دون مبرر أو حتى لم تدم تلك العلاقة ولو بدقيقة من الدهر سجلت علينا
ماهو السبب؟
ممكن نقطة الإنطلاق في فتح باب الحوار كانت في وقت غير مريح
لنا أو تأثرنا بعلاقة سابقة هدمت حتى أول بداية جميلة
الموضوع الذي يطرح نفسه :
دائما نواجه شبح الذكريات مع الأصدقاء ومرارت الأيام بيننا وبينهم فتبقى العلاقة واقفة
موقف صارم لا قوة لها في التقدم ولو أرادت التخلي لأنذرت
الظاهر أن عندما ننفعل تجاه أصحابنا أو زملائنا ونثور ثورة تحمل براكين العالم
بسبب أخطاء إستجبناها منهم ودون تعقل بدأنا بالغضب :
والغضب حاله بدأ توارثها وإصابة بها بتحمل الشخص الذي نتعامل معه وعندما نغضب ونعجز عن تحمل
مايبدر منا أرى أن بعض الأناس عندما ينتابهم هذا الشعور يقول مقالة إنتبهت إليها آنفا وهي
(ما عندك دم)
فالسؤال الذي يتراود في الذهن هل للعلاقة والأحاسيس والمشاعر أثر في الدم ؟.
وقد ألاحظ أن الإنسان الذي يكذب ترى وجهه تفاحة حمراء أو كقنبلة أوشكة على الإنفجار
وكذلك الحال بالنسبة إلى الخجول والمنحرج والذي يستقبل عبارات المديح من الآخرين
والغاضب غضب لو استطاع أن يقتل به سكان العالم.
ونرى أن أصحاب الفرح والحزن والصدمة ينفعلون بسرعة لدرجة أن كلامهم أصبح سريعا
لا نفهم ما يريدون وما يرنون إليه فقد يقومون بالإشارة فنقوم بجلب الماء لهم لخفض
نسبة الثوران في الأحاسيس لدى اللب وما أتصل له من مركز القبول والرد
لدى المخ وجريان الدم بسرعة
فالدم أعتبر بدونه لا يوجد أحاسيس والدليل أن الشيطان قد إختار المكان الملائم للوسوسة
في نفوس بنو آدم فكيف نحس بالحار والبارد والحزن والفرح والإبتسامة بأنواعها
فينبض معها القلب ويرسل لنا العقل برسائل كإرتفاع الحرارة وخااااااااااااااااااااااااصة
عند الخجولين أو ترمش العينان أو ترى اليدان بإستسلام تتجه إلى الوجه لتغطية النصف منه
أو إهتزاز الرجلين ووضوح عنوان التوتر في اللعب في الأصابع أما البعض فلا يوجد في دمه مشاعر
فتراه غير مبال لا يكترث بالعلاقات ولا نرى بوجه ملامح اللعب بالمشاعر
فلا يقدر أن يبين للشخص الأمامي أنا غاضب منك بدون مد يد أو شتم ويكون كالتالي :
1قط الحاجبان أمامه ولكن بشكل مؤقت يعلم الأمامي أنني غاضب منه بشيء بسيط.
2أتجاهله إذا أراد محاورتي وكأنني صماء وأكثر بأن أعلن عن إنشغالي بأموري الخاصة .
3البعد عنه قليلة أي جعل الدرجة تقل بأن أغير أسلوبي معه عن السابق.
وفي هذه الحالات يعلم علم اليقين أنني متغيرأنني منزعج وبالتالي يخاف من قطع العلاقة
فيأتي ويبرر موقفه أفضل من العصبية وجلب للنفس الشقاء.
بقي في الختام أن نقول عند الذهاب إلى المشفي
لماذا نسأل الطبيب: دكتور هل أعاني من نقص في نسبة الكرسترول في الدم ؟
فنخاف من صحتنا الجسمية ولا نخاف من عواقب المرض النفسي
بالقول : دكتور
هل أعاني من نقص في نسبة المشاعر في الدم؟
تبقى لفته جميله خطها قلمي أتمنى أن تنال أعجابكم
وتكون محل الإستفادة
منقووووووووله
المفضلات