علّق السويسري روجر فيدرير على قلة اللاعبين الأستراليين والأمريكيين المتبقين فى منافسات الإسبوع الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة.
روجر فيدرير المصنف الثاني على العالم ومواطنه ستانيسلاس فافرينكا المصنف التاسع عشر على العالم يشكلان حاليا مجموعة وطنية أقوى من أيّ لاعبان من أمريكا أو أستراليا الأقوياء سابقا .
موطني بطولات الجراند السلام -أستراليا وأمريكا- بدا وأن ثرواتهما من خلال رياضة التنس تغرق بمرور الزمن, لكن فيدرير يعتقد أن ميزان القوى فى التنس سيعود مرة آخرى إلى العالم الجديد في السنوات القادمة.
يقول المدافع عن لقب بطولة أستراليا المفتوحة في محاولة لتوضيح الهيمنة الأوروبية الحالية على رياضة التنس:"أعتقد ان التنس الامريكي والاسترالي سيعود إلى سابق عهده في المستقبل القريب ، أعتقد انه امر طبيعي في السابق كانت العوامل تساعد الاعبين من امريكا واستراليا على التألق ففي السابق كانت الارضيات اسرع وهي تناسبهم بشكل كبير ، اما الآن فقد اختلف الحال واصبحت الملاعب ابطىء وهذا مايساعد الاعبين الاوروبين بشكل عام والاسبان بشكل خاص ."
ويعدّ ليتون هيويت المصنف الرابع والخمسون وآندي روديك المصنف الثامن هما أعلى لاعبين مصنفين لأستراليا وأمريكا، ومن بعدهما يأتى المصنف رقم 138 لأستراليا كأعلى لاعب مصنف بعد هيويت والمصنف السابع عشر لأمريكا كأعلى لاعب مصنف بعد روديك.
المفضلات