شخصيات وطنية ومتقاعدين ومعلمين تعلن ولادة لجبهة الاردنية للأصلاح لعقد موتمر وطنى للانقاذ قريبا
سرايا - خاص - اعلنت مجموعة من الشخصيات الوطنية والسياسية والى تمثل كافة شرائح المجتمع الاردنى عن ولادة الجبهة الاردنية للاصلاح
والتى كما علمت سرايا تضم محموعة من المتقاعدين العسكرين والمعلمين والحركة الوطنية الاردنية ونشطاء سياسين
وجاء في اسباب تشكيل الجبهةالجديدة التى ستعلن بداية الشهر القادم " انها جاءت" نظراً للظروف التي لم تعد مقبولة لما وصلت اليه الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الاردن من تردٍ في ظل اجواء مشحونة والتي تشكل معطياتها خطراً حقيقياً على مستقبل الاردن وأهله ،
فقد جرت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات وتبادل لوجهات النظر بين شخصيات وطنية تمثل كافة اطياف المجتمع والحراك السياسي في منزل غازي ابو جنيب الفايز" لتدارس الآمر نتج عنها ولادة جبهة وطنية جديدة ينطوي تحتها عدد من مكونات الحراك السياسي تحت مسمى " الجبهة الاردنية للأصلاح"
الهدف منها انقاذ الوطن بتصويب كل أشكال الخلل والتردِ والفساد بحيث تكون هذه الجبهة نواة لرعاية وانجاز عدة مهام منها الأعداد والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني الاردني الذي سيحدد خارطة الطريق لمستقبل الاردن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بمشاركة كل شرائح الشعب ومكوناته ،
وتتضمن الخطوط العريضة للجبهة في العمل على الزام الجهات الرسمية بالتقيد بنصوص الدستور الاردني واحترامه في تحديد العلاقة بين اطراف الدولة على اساس أن الحكم نيابي ملكي وراثي ، وبما يحافظ على العقيدة السياسية للاردنيين .
وستقوم "الجبهة الاردنية للاصلاح" خلال الايام القليلة القادمة بإتخاذ خطوات عملية وتنفيذية ضمن حراك سياسي اردني شامل يؤسس لثقافة الحوار انطلاقاً من حق الأخر، وعلى قاعدة تثبيت مبدأ الشراكة والمشاركة لكل أبناء الوطن ، المحكومة بمبدأ الحق والواجب والعدالة ، بمغادرة مربعات الإقصاء والتخوين والوصاية ، وادعاء احتكار الوطنية ، وتوزيع الأخر على مربعات من هو معي مخلص ومن لم يكن معي فهو خائن وغيره من الأوصاف والنعوت وفق ثقافة تسويق خائبة عفى عليها الزمن واختبرها الدهر.
ونحن نعيش في هذه اللحظات المفصلية والدقيقة من تاريخ الاردن ، تؤكد اللجنة التأسيسية العليا في "الجبهة الاردنية للاصلاح" التي ستعلن رسمياً يوم السبت الموافق 5شباط2011 بكل عزم الاصرار الاكيد على التلاحم الفعال مع توجهات ابناء الشعب الاردني وحقه في الممارسة الديمقراطية بما لها من خصوصية وتفرد، وأن خصوصية الخيار الوطني تأتي من طبيعة الظروف التي يمر بها الاردن داخلياً وما يحاك ضده من اخطار خارجية .
المفضلات