أزمات بيئية في العقبة ومفوض البيئة آخر من يعلم
سرايا – حسين السلامين – طغت في الآونة الأخيرة الأزمات البيئية في العقبة الخاصة على تفاصيل المشهد العام في المدينة الشاطئية بدءا من الباخرة الجانحة على الشاطئ الشمالي بني غاز إلى الباخرة الراسية على الرصيف المشترك للصيانة جرش وصولاً إلى العملية التدميرية للحيد المرجاني في ميناء الحاويات.
وعلمت سرايا من مصادر مطلعة عن وجود تلوثات بحرية على الشاطئ الأوسط بسبب بعض مواسير مياه الصرف الصحي وعدم نظافة الشاطئ الجنوبي.
ويبرز السؤال الأهم والمتداول في الشارع العقباوي أين هو مفوض شؤون البيئة في سلطة منطقة العقبة الخاصة د. سليم المغربي من هذه الأزمات التي عمقت الاستياء العام لدى المراقب والمتابع من أداء مفوضيه البيئة وهل سيستمر كثيراً غياب د. المغربي المعني الأول بملف البيئة في المنطقة الخاصة طويلاً أم انه ينتظر كارثة بيئيه من العيار الثقيل حتى يكلف نفسه عناء الوصول إلى ما يجري حالياً من تراجع واضح في الملف البيئي في العقبة الخاصة.
كل هذه الأسئلة تبحث عن إجابة شافية تشفى غليل المواطنين العقباويين في ظل غياب مفوض البيئة التام عن ساحة الأحداث في سلطة العقبة الخاصة، وهل الكرة باتت في مرمى مسؤول آخر للإجابة عليها بدل صاحب الاختصاص بعد تراجع وتردي الوضع البيئي في العقبة الخاصة.
يذكر أن المسؤول غير المتمكن في عمله يضطر في اغلب الأحيان إلى الغياب والانزواء في ظل تعدد الأزمات و الحاجة إلى قرارات.
المفضلات