في إثر الهاربين ذات مساء وحين صباح ومن صيد نسرين السفر بين مؤاب ودمشق أودع بعضا من حروف علها تليق برد طموح :"::":
وتلك هي صباحات أمي التي رحلت بعد أن طال الحنين وخذلنا الانتظار
المؤابية التي نبذت لها وسادي ثم وسدتها يدي ذات حلم بهيج......، تعود
وذاك هو كرْم أبي، وشجرة اللوز التي ما تأخر موسم زهرها عن موعده سنة بعد سنة ،، والحكاية ما تبدلت ،،
المؤابية آتية لا ريب في ذلك،،
هذا ما قالته مآذن مؤاب وأجراس كنائسها
ستطلع ذات حزن من فضة الدوالي، وغناء الصبايا ذات فرح في الصيف قريب.. تأتي أميرة وسيدة مثل الغد الموعود بظهر الغيب.... آنذاك :
الزمان ترق حواشيه،
والأقحوان المنثور يشرع للنهارات رونقه،
والبنفسج، يتمُ قبل الصبح وضوءه وصلاته
^^^
يقولون: ما تزال في الشام... فأقول
(عالبالْ بعدكْ يا جبل حوران)...
تلك هي دروب بيتها المخبأ في غار العشق منذ ألف عام ،،وتلك هي خطواتها الملكية منذ زمن ميشع ، الملك المؤابي ، ما تزال حاضرة في تذكر الأماكن ولوعة الغياب .. يتذكرها الكتاب والشعراء: سيدة مؤاب ، ضحى
وعقيقا ومرجانا وشقائق نعمان،...
ومفتاح السر معتق في جناح طائر قالوا إنه يعود بعد سبع سنين من سني مؤاب، وسنة مؤاب إثنا عشر شهرا .. نصفها للعشق ونصفها للحصاد
المفضلات