اعترض عشرات المواطنين الفلسطينيين في غزة موكب وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري ورشقوها بالبيض والأحذية، لدى وصولها القطاع عبر معبر بيت حانون يوم الجمعة 21 يناير/كانون الثاني، وذلك احتجاجاً على تصريحاتها التي اعتبرت فيها أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بأنه جريمة حرب.
وكانت حركة حماس قد أعلنت رفضها تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري التي اعتبرت فيها أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط جريمة حرب، واعتبرتها حماس أنها منحازة لإسرائيل.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري، "أن حركة المقاومة الإسلامية حماس تعتبر تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية بأن أسر شاليط جريمة حرب، تصريحات منحازة للاحتلال وتعكس ازدواجية المعايير".
وأوضح أبو زهري أن شاليط أُسر في أرض المعركة وهو يقتل مواطنين فلسطينيين على حدود قطاع غزة، بينما هناك أكثر من 8 آلاف أسير فلسطيني اعتقلهم الاحتلال من بيوتهم دون أي ذنب.
وأضاف أبو زهري أن حماس ترفض تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية وتدعو فرنسا لإعادة النظر في مثل هذه المواقف التي لا تخدم الدور الفرنسي في المنطقة.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال إليو ماري التي تقوم بزيارة لاسرائيل في اطار جولة شرق اوسطية لدفع عملية السلام، قد التقت والدي الجندي في خيمة الاعتصام التي نصباها في القدس، وقالت أن استمرار حركة حماس احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بانها جريمة حرب.
وأضافت إليو ماري: "انه يتعين على الاتحاد الاوروبي إدانة جريمة الحرب التي ترتكبها حركة حماس من خلال استمرارها في احتجاز جلعاد شاليط".
المصدر: وكالات
المفضلات