صنعاء- نيوزيمن:
أعلنت نقابة الصحافيين اليمنيين إدانتها ورفضها للحكم الجائر الصادر بحق الزميل عبد الإله حيدر شائع من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء والقاضي بسجنه خمس
سنوات ، بالإضافة إليها عامين تحت الإقامة الجبرية .
وقالت النقابة أن الحكم مثل صدمة شديدة للوسط الصحفي والإعلامي ،وتعده النقابة بمثابة إعلان حرب جديدة على الصحافة والصحفيين .وكما ادانت الإجراءات والحيثيات غير القانونية والباطلة التي تأسست عليها هذه القضية، معتبرة الحكم باطلاً جملة وتفصيلا.
وقالت أن الحكم حرم الزميل شائع من كافة حقوقه في الدفاع عن نفسه كما قاطع محاموه جلسات المحكمة احتجاجا على عدم سلامة الإجراءات وطعنا في مشروعية المحكمة من الأساس .
وعبرت النقابة عن إستيائها الشديد،وآسفها الكبير من تحول المحكمة الجزائية إلى وسيلة إنتقام،وأداة قهر وإرعاب للصحفيين المشتغلين على ملفات حساسة ممن لايروقون لهذا الجهاز الأمني أو ذاك .
وقالت لقد اتخذت قضية شائع منحى عقابيا واضحا منذ البداية ،ومن المؤسف أن تبدو النيابة العامة شريكا متواطئا فيما لحق به منذ لحظة إختطافه وإخفائه وحتى لحظة النطق بهذا الحكم الفاضح.
وتابعت لقد ظل الزميل شائع قيد الإختطاف والإخفاء مدة 36 يوماً قبل ان يعلن الأمن القومي عن وجوده خلالها انكرت النيابة العامة معرفة مكان وجهة إعتقاله ، ليفاجئ الجميع بإعلان قاضي المحكمة في أول جلسة أن كل الإجراءات تمت بنظر النيابة العامة ،وهو ما يعني إشتراكها في جريمة الإختطاف والإخفاء .
وقالت النقابة أن هذا الحكم سابقة خطيرة ،ومؤشر عدوانية صريحة من قبل قاضي المحكمة الجزائية تجاه الصحافةوالصحافيين ، معلنة تعلن عن حركة إحتجاجات شاملة في مقرها الرئيسي ،وكافة الفروع للتنديد به والعمل على إسقاطه عبرمختلف الوسائل والقنوات ،وتدعو في هذا السياق كافة الأحزاب والمنظمات في الداخل والخارج ،والشارع اليمني عموما للتضامن والمؤازرة كونها قضية حرية.
كما أهابت باتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين الذي يعد عبدالإله عضواً فيهما إلى ممارسة الكثير من الضغط على السلطة إسنادا للزميل وانتصارا لحرية الصحافة وحرية التعبير .
المفضلات