اطباء البشير يعتصمون طلبا للحماية من اعتدءات المراجعين والمرافقين
سرايا - اعتصم حوالي 70 طبيبا امام الباب الرئيسي لمستشفى البشير ظهر امس احتجاجا على تعرض 3 من زملائهم لضرب مبرح على أيدي أكثر من 10 أشخاص فجر السبت الماضي, بعد وفاة مريضة كانوا يرافقونها جاءت للعلاج في حالة طارئة في قسم الإسعاف والطوارئ.
وفشل وزير الصحة د. محمود الشياب قبيل الاعتصام في ثني الاطباء عن تنفيذ الاعتصام بعد اجتماع مغلق ضم نقيب الاطباء د .احمد العرموطي ومدير المستشفى د. عبدالهادي بريزات.
وطالب المعتصمون وزير الصحة والحكومة توفير الحماية لهم من خلال اليات فعالة مؤكدين بان جميع الوعود السابقة لوزارة الصحة بحماية الاطباء ذهبت ادراج الرياح مشيرين الى نقص الاطباء يجب ان تتحمله الوزارة وان لاتكون النتيجة الاعتداء على الاطباء.
وحمل الأطباء الذين ارتدوا قمصانهم البيضاء لافتات نددت بما سموه الاعتداء الممنهج مطالبين بتدخل واضح من قبل الحكومة لوقف معاناتهم.
ويشكو أطباء وزارة الصحة من ظاهرة الاعتداء عليهم, من قبل ذوي مرضى ومراجعين مؤكدين أنهم سينفذون خلال الأيام المقبلة عددا من الاعتصامات الاحتجاجية.
وقال نقيب الأطباء د. أحمد العرموطي خلال كلمة في الاعتصام إن النقابة ستتابع باستمرار كل الإجراءات التي تضمن أداء الأطباء لواجبهم في أجواء آمنة بعيداً عن أي محاولات للإخلال بأمن أماكن عملهم.
يشار الى ان اعتداء السبت الماضي هو الاول منذ بداية العام الحالي فيما شهد العام الماضي وقوع 30 حالة اعتداء على أطباء.
عن العرب اليوم
المفضلات