ابوظبي - بترا - قال مدير عام شركة «شمس للطاقة» في ابوظبي محمد الزعابي، ان الشركة تتطلع الى تطوير مشروعات في مجال الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الاوسط، خصوصا في الدول غير المنتجة للنفط، ومنها الاردن.
وقال لوكالة الانباء الاردنية(بترا) على هامش «القمة العالمية لطاقة المستقبل» المنعقدة في ابو ظبي، ان النظرة المستقبلية في العالم هي لمشروعات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، خصوصا في ظل الارتفاعات المستمرة لاسعار النفط ومشتقاته.
واضاف أن الشركة تنظر الى مشاريع الطاقة الشمسية بصفتها مشروعات مهمة في تطوير اقتصاد ابوظبي، وتسعى لان تكون من الشركات القيادية في تطوير هذه المشروعات باعتبارها تكنولوجيا واعدة وبديلا موثوقا لمصادر الطاقة التقليدية، مستفيدة من الموارد الهائلة من الطاقة الشمسية التي تتوفر في أبوظبي على مدار العام.
وقال الزعابي ان «شمس للطاقة» هي احدى شركات ابوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، تعمل على تنفيذ مشروع «شمس» الذي يعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، والأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، ويندرج في إطار المشاريع التابعة لآلية التنمية النظيفة التابعة للأمم المتحدة، وهو مؤهل للحصول على أرصدة الكربون، كما يعتبر أول مشروع طاقة شمسية مركزة يتم تسجيله ضمن آلية التنمية النظيفة .
وكانت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اطلقت في تموز 2010 مشروع شمس للطاقة بتكلفة 600 مليون دولار، بالتعاون مع شركتي «توتال « الفرنسية و»أبينجوا سولار» الاسبانية .
وتمتلك «مصدر 60 في المائة من المشروع ومقره مدينة زايد في المنطقة الغربية، فيما تمتلك شركتا «توتال» و»ابنجوا سولار» 20 في المائة لكل منها .
وستعمل المحطة على خفض نحو 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويا بأبوظبي، أي ما يعادل 5ر1 مليون شجرة أو إزالة 15 ألف سيارة من الطرق في أبوظبي، بحسب الزعابي .وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 100 ميجاوات من الكهرباء.
ويمثل مشروع شمس احد الروافد الرئيسية لتحقيق هدف حكومة أبوظبي في توفير 7 في المائة من احتياجات الدولة من الطاقة عبر مصادر الطاقة المتجددة العام 2020
المفضلات