حيدر محمود يكتب :
من أجل عيونِكِ يا "خضراءُ" ..
:
.
من أجل عيونِكِ يا "خضراءُ"
سأعلنُ حبّي للأخضرْ
وسأفْتحُ قلبي للنّوّار، وللمَشمومِ ،وللزّعترْ *
سأ ُسمّـي باسْمِكِ كُلّ َبهــاءْ
وأ ُسـمّي باسْمِكِ كُلّ َصَفــاءْ
وسـأكتُبُ عنكِ ،بـ "ماءِ الوَرْدِ "
قصائـدَ لا يَمْحوهـا المـاءْ
من "تائكِ " يبتدئً "التاريخُ "
ومنها تبتدئُ الدنيــا
يا أوّلَ شمسٍ قد سَــطَعَتْ
في المغربِ *
وانتشرتْ في كُلّ ِ الدنيا
وستبقى شمسُكِ ســاطعةً،يا تونسُ
في كُلّ ِ الأزمانْ
شمساً للعِلْمِ، وللعِرْفانِ ،وللحُرّيّةِ ،والإيمانْ
ورسائلَ حُبّ ٍ،يَحْمِلـُهاإنسانُكِ
لأخيهِ الإنسانْ
يوقِدُها "الزيتُ القُرآنِيّ ُ"
من " الزّيتونةِ" للأزهرْ ..
وَيُزَيّنُ هامتَها "النّوّارُ"
ويَسْكُنُ مُهْجَتَها "العَنْبَرْ"
أحْلِفُ "بالتين"و"بالزيتونِ"
و"بالرمّانِ" و"بالوَرْدِ "
أنّي سأظلّ ُعلى عهدي:
مُنحـازاً أبَداً للأخضرْ
من أجلِ عُيونِكِ ..يا أحلى
أربعةِ حُروفٍ من سُكّرْ
أربعةِ حُروفٍ ..لا أكثَرْ !!
و يجدر بالذكر ان الشاعر حيدر محمود أمضى في تونس ،عشر سنين سفيراً للأردن ،وهو يبعث إليها،أرضاًوشعباُ بهذه التحية من خلال الموقع الاخباري عمونْ
المفضلات