حالة الانطواء، أو ما يسمى بالانطوائية،
هو موقف يتخذه الفرد من المجتمع بحيث يتفادى الاحتكاك بالمجتمع والتأثر بسلوك الأفراد، وهي وسيلة للهروب من مواجهة المجتمع، واعلم أن حالة الانطواء تبدو سهلة وطبيعية، ولكنها صعبة لسلبيتها وعزوف صاحبها عن الحياة
و يعتبر الانطواء مظهراً من مظاهر سوء التكيف الاجتماعي، ويحتاج إلى نوع من الإرشاد والتوجيه وعدم إهماله؛ حتى لا يتحول إلى عقدة نفسية،
الشخصية الانطوائية
تعريفها:
هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبيعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها
صفاتها:
1ـ عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
2ـ عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
3ـ عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).
4ـ غريب بتصور الآخرين وبعيدابعدم واقعتها.
5ـ عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
6ـ وهي باردة الاعصاب تجاه تحمسن و عواطف الآخرين.
7ـ لا يستجيب عاطفيا لاصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
8ـ عدم تحمل النقدوالنصيحة والتصحيح.
9ـ فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
10ـ تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع انها لا يراعي للآخرين حقوقهم.
11ـ مشاركاتها ضعيفه في افراح الآخرين واحزانهم.
12ـيتلذذ بتصرفاتها و اساليبها الخاصة.
13ـ فهي في أكثر الاحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية
( المسببات )
-أنشغال الأب وتخليه عن تربية الابناء " الأب الغائب"
- الطلاق وتصدع بنيان الأسرة
- قسوة الأب أو سوء معاملة الأبوين للابناء.
- عدم الثقة بالنفس : وهو ان يرى كل جميل بالآخرين ويجهل جمال نفسه
- النزاع والشقاق المستمرين بين الزوجين.
- الشعور بالحرمان من عطف الأم أو الأب
- شعور بعض الأبناء بعدم عدل الوالدين بالمشاعر وانحيازهم للبعض الآخر
- غياب الحوار الأسري وعدم مجالسة الوالدين لابنائهما
واسباب الإنطوائية غالباً ما تعود لما يلي:
1. الشخصية المضطربة (الفصامية أو التجنبية مثلاً)
2. الفصام
3. رهاب الساح (أو رهاب الأماكن الفسيحة)
4. الرهاب الإجتماعي
5. الإكتئاب الشديد
(كيفية التصحيح والمعالجة)
1ـ محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية
2ـ عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية
3ـ مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص
4ـ محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
5ـ اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها
6ـ محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها
نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.
7- وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها
المفضلات