لقي أكثر من عشرين مدنيا حتوفهم في أفغانستان جراء سلسلة انفجارات وقعت في مناطق متفرقة في شمالي وجنوبي البلاد وإثر قصف نفذته القوات الدولية في شرقي البلاد.
ووقع أكثر الانفجارات دموية في ولاية بغلان شمالي أفغانستان حيث أفاد حاكم الولاية منشي عبد المجيد بأن تسعة مدنيين قتلوا اليوم الأحد جراء انفجار وقع على جانب طريق أثناء مرور مركبة تقل مدعوين لحفل زفاف.
وأوضح المسؤول الأفغاني أنه يوجد من القتلى ست نساء وطفل، متهما مقاتلي حركة طالبان بالوقوف وراء ذلك التفجير.
وفي تطور سابق قال مسؤولون أفغانيون إن ثمانية مدنيين لقوا مصارعهم إثر انفجار قنبلتين كانتا مزروعتين على جانبي طريقين في جنوبي أفغانستان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب حاكم ولاية هلمند أن قنبلة انفجرت في الولاية الواقعة جنوبي البلاد أمس السبت حيث اصطدمت بها حافلة صغيرة تقل تسعة أشخاص مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي واقعة منفصلة قال حاكم ولاية أورزغان إن مدنيين لقيا حتفيهما وأصيب آخر في هجوم مماثل وقع في الولاية.
وفي شرقي أفغانستان لقي ستة أشخاص حتوفهم بعد أن شنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) غارة جوية في ولاية كونار.
وقال عضو في مجلس الولاية إن ثلاثة أطفال كانوا من بين القتلى في الهجوم الجوي على منزلين في كوداجاي التي تقع بين منطقتي دانجام وشيجال في ولاية كونار.
وقالت قوة إيساف إنها لم تقم بأي غارة جوية في شيجال وإنما في دانجام وإن من قتلوا في تلك العملية الجوية "تم تحديد هوياتهم على أنهم متمردون".
المصدر: وكالات
المفضلات