كشف وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس أن بلاده ستطرح مناقصة لمحطات كهرباء نووية في غضون أسبوعين وأن الشركات المنافسة ستُعطى مهلة ستة أشهر لتقديم عروضها.
وتريد مصر من خلال الصفقة أن تتحول من الاعتماد على النفط والغاز إلى مصادر أخرى بشكل تدريجي، حيث تسعى لبناء أربع محطات نووية بحلول عام 2025، على أن يبدأ تشغيل أولاها في 2019.
وأوضح يونس الموجود في العاصمة الإماراتية أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر للطاقة أن شركات من مختلف أنحاء العالم أبدت اهتماما بالمناقصة المصرية ومن بينها شركات من فرنسا والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان.
ويأمل متخصصون في قطاع الكهرباء المصري أن يضيف البرنامج النووي الجديد ما يصل إلى أربعة آلاف ميغاوات بحلول عام 2025.
وعن موعد إعلان العرض الفائز، ذكر يونس أنه سيكون بنهاية يوليو/تموز أو مطلع أغسطس/آب 2012.
ودعت القاهرة عدة شركات عالمية لتقديم المشورة بشأن المشروع مثل أريفا الفرنسية لصناعة المفاعلات النووية وألستوم الهندسية ووستنغهاوس إلكتريك وهي وحدة أميركية لتوشيبا اليابانية.
وكانت مصر وقعت في 2009 عقدا استشاريا مع وورلي بارسونز الأسترالية.
وعن إمكانية أن يثير المشروع النووي توترات سياسية، استبعد يونس ذلك نظرا لأن البرنامج النووي لمصر سلمي، وأنه لا توجد نية لتخصيب اليورانيوم محليا.
حسن يونس استبعد أن يثير المشروع النووي المصري توترات سياسية (الفرنسية-أرشيف)
رفع القدرة
يشار إلى أن القدرة الحالية لشبكة الكهرباء المصرية تبلغ 23.5 ألف ميغاوات، وعانت البلاد من انقطاعات كهرباء متكررة الصيف الماضي مع عجز الشبكة عن مواكبة طلب متنام.
وتقول مصر إنها تعتزم زيادة طاقة توليد الكهرباء إلى 58 ألف ميغاوات بحلول عام 2027.
وأشار يونس إلى أن معدل نمو الطلب على الكهرباء في ساعات الذروة في صيف 2010 زاد بنسبة 11.2% مقارنة بذروة الطلب في صيف 2009، ولفت إلى أن الوزارة عملت على زيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 6% بما يعادل 1500 ميغاوات، الأمر الذي سيحول دون أي انقطاعات للكهرباء الصيف القادم.
المصدر: رويترز
المفضلات