طالبت حركة النهضة التونسية المحظورة السلطات التونسية الحالية بالإفراج عن أحمد لعماري أحد قيادييها.
واتهمت الحركة ما وصفتها بفرقة الحرس الرئاسي التابعة للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي باختطاف لعماري في منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا.
وقالت الحركة في بيان توصلت به الجزيرة نت إن عملية الاختطاف تمت فجر الثلاثاء الماضي من مقر سكناه بقرية الشهبانية التابعة لمعتمدية بن قردان بولاية مدنين.
وأضافت أنه تم اقتياد لعماري (59 عاما) إلى مكان مجهول، ولا يعرف شيء عن مصيره إلى حد الآن.
وطالبت الحركة بالكشف عن مكان اعتقاله وتمكين محاميه وأهله من زيارته، مشيرة إلى أن "كل المحاولات التي قامت بها شخصيات حقوقية وسياسية تونسية فضلا عن أهل وأقارب المختطف لدى المؤسسات الأمنية والسجنية والعدلية من مدنين حتى تونس العاصمة"، باءت بالفشل.
وقالت "كنا ننتظر الإفراج عن السيد لعماري بعد الإعلان من لدن السيد محمد الغنوشي (رئيس الحكومة)عن إصدار أوامره على الهواء مباشرة إلى تلك المؤسسات بإخلاء سبيل المعتقلين".
مسؤولية
وحملت الحركة الرئيس التونسي بالوكالة فؤاد المبزع بتحمل المسؤولية كاملة عن مصير لعماري.
وكان رئيس الحركة راشد الغنوشي قد أعلن السبت في حديث للجزيرة أنه وقياديين آخرين سيعودون قريبا إلى تونس, مبديا استعداد حركته المحظورة في عهد النظام المخلوع للمشاركة في حكومة ائتلافية تعبد الطريق لديمقراطية حقيقية.
وجاءت تصريحات الغنوشي بعد قليل من دعوة الرئيس الجديد المؤقت فؤاد المبزّع الوزير الأول (رئيس الوزراء) محمد الغنوشي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية "دون إقصاء أو استثناء".
المصدر: الجزيرة
المفضلات