... هو ذا الصباح الذي انتظره ... يلملم ما تبقى من أحلام ... وينثرها ودا لكل اليقظين ... فتصادر منهم جبروت هم كاد يفتك بزرقاء اليمامة ... وتحاصر حصار المحاصرين ... فيزدادون حصارا فوق حصار ... حصار حب يلف كل الصباحات بمنديل غد مشرق ... لا أعرف لماذا تنتابني موجة تفاؤل ... ربما لأني بينكم ... لا بل لأني بينكم ... فكان لا بد من صبا ح يليق بأجديتكم ويتسلل الى حيث تكونون ... فصباحكم عطر ممزوج برائحة الشهداء ... يلامس قلوبكم ... كيف لا ... وهو من القلب الذي يحبكم ... ويشتاق لترنيماتكم يوميا ... صباحكم قدس.
المفضلات