كانت بصري وفؤادي وهدفي ولكن هي الأقدار
كم جلسنا بهذه الباحة العطرة نتغازل ونتبادل الحب الجميل ...
صرت رساما احفر صورتها على كل الشجر .. واكتب وداعا أيتها الحبيبة والعشيقة ...
كيف ذهبتِ ولم اقل لكِ سلام .. كيف ذهبتِ ولم اشبع من نظراتكِ الساحرة وطلّتكِ الباهرة وهمساتك العبرة
كلماتك لن تمحى من ذهني .. كلما قلتِ لي حبيبي طرتُ وحلَّقت في سماء العشق والرقة والهناء ...
سأظل عطشانا لهذه الكلمات وافتقر لوجودك الذي نقلني من ظلمة ليلي البائس إلى نورك الجميل ..
آه وآه وآه على الفراق ما أقساه .. ومن أُفارق حبيبة قلبي التي رأيتُ فيها نفسي تزهو وتعلو
غابت الشهور ومضت السنين وأنا ملتاع وقد غابت الابتسامة عن وجهي .. حيران وكأنما انتهت حياتي ...
كل ربيع أصحو لأذهب إلى ملتقانا جالسا متأملا في أطلال حبيبي
ابكي ويبكي معي الربيع والزهور وكل ما هو حولي ...
أحببتك كثيرا وفُتنتُ بك وسأبقى محبا عاشقا مخلصا لكل شيء فيكي ...
اضحك وترجع إلي أيامي الحلوة .. كلما رايتك في منامي تبتسمين وتلقين علي تحية المحبة الراحلة ...
وعندما اصحوا ترجع لي الكآبة والويلات والآهات ...
سأبقى منتظرا لقائك ...
ولن أنسى كلماتك الساحرة حبيبي ونور حياتي ...
كل الشكر والتقدير
يعطيك العافية
المفضلات