الخرطوم: بابكر الحسن
تفيد متابعات «الرأي العام» بسوق الفاشر للمحاصيل عن حدوث فجوة في معظم المحاصيل، وقال سليمان محمد عمر تاجر بسوق الفاشر لـ «الرأي العام» ان اردب الدخن بلغ «450» جنيهاً في مواقع الانتاج على بعد «40» كيلو متراً من الفاشر، وأشار إلى توقف الوارد عن السوق تماماً وخلو الأسواق من الذرة والقمح والدخن، وقال سليمان: آخر كميات تم بيعها بواقع «80» جنيه لجوال الدخن، «180» جنيهاً للذرة، «140» جنيهاً لجوال الفتريتة، «200» جنيه لجوال الذرة طابت وبلغ جوال قمح الاغاثة «50» كيلو جراماً «45-50» جنيهاً، بجانب انعدام القمح البلدي لمدة طويلة عن الاسواق.
وأضاف سليمان: عندما توقف عنا الوارد ذهبنا بأنفسنا إلى الأسواق المحلية ومناطق الانتاج ووجدنا جوال الدخن معروض بمبلغ «225» جنيهاً، ويتم أغلب البيع بالأرباع لقلة المعروض منه، بجانب انعدام أي كميات معروضة من الذرة.
وأضاف: الكميات الموجودة من قمح الاغاثة توزع بواقع جوال لكل «8» أفراد سهرياً، وبلغ طن الفول السوداني «260»جنيه وقنطار الفول الخام «85-95» جنيهاً، وقنطار السمسم «110» جنيهات، وأكد سليمان تزايد الطلب على محصولي الذرة والدخن باعتبارهم القوت الرئيسي لعامة أهل شمال دارفور، من جهة ثابتة أو نقص أسعار المحصولات ببورصة سوق الابيض، وأوضح إبراهيم حميدة أن الطلب على المحصولات متزايد يوماً بعد يوم مما أدى إلى زيادة الاسعار. بجانب ضعف الوارد بسبب قلة الانتاج وندرة الأيدي العاملة في الحصاد، وأضاف: بلغ قنطار الكركدي «120» جنيهاً والوارد «1000» قنطار، والسمسم الأحمر «541» جنيهاً والأبيض «150» جنيهاً، والوارد «1200-1000» قنطار، والفول الخام «19» جنيهاً للقنطار، والوارد منه «200-300» قنطار فقط، والفول المقشور بلغ الطن «2935» جنيهاً والوارد منه «100» طن، وبلغ قنطار حب البطيخ «90-100» جنيه، والوارد «500-700» قنطار في اليوم.
وقال حميدة لـ «الرأي العام» ان معظم المستثمرين تجار محليين بهدف التخزين، وانتظار نتائج الاستفتاء، وباعتبار ان جنوب السودان أقرب منطقة يمكن ان تصدر لها بضائعهم، وان معظم الفول السوداني والكركدي يذهب إلى دول افريقيا عبر جنوب السودان، وعزا حميدة أسباب قلة الانتاج وندرة الأيدي العاملة إلى عودة معظم الجنوبيين من شمال كردفان إلى مناطقهم، وفقدان المنطقة لكثير من الشركات في المجال الزراعي بين الجنوبيين وبعض قبائل شمال كردفان.
من جانبها أكدت هيئة المخزون الاستراتيجي عدم وجود أي فجوة، وأبدت استعدادها لسد أي فجوة تظهر في البلاد في المحصولات وأوضحت ان سعر التركيز «70» جنيهاً، لجوال الذرة يهدف إلى دعم المنتج ولا تتدخل الهيئة إلا بعد تراجع الأسعار عن السعر المحدد «70» جنيهاً، وقالت: إن الاسعار في بداية الانتاج وصلت إلى «50» جنيهاً، وارتفعت بعد تدخل هيئة المخزون الاستراتيجي.
المفضلات