عندما نخاف أن نقصر في حق من نحترم ونقدر ونحب في الله عند وصفه ببعض من الكلمات
عندما نجلس لنبحث وسط الحروف عن كلمات تعطي الحق لمن أمامنا
نخاف أن لا نعطيه حقه ..... وأن تصبح الكلمات عاجزه عن التعبير عما يدور بداخلنا تجاه الاخر
نحاول أن نبحث ثم نبحث لعل البحث يجعلنا ندرك كلماتنا التائهه التي نبحث عنها
ثم نعود ليمتلكنا الخوف من أن نعجزعن ايجاد الكلمات التي يستحقها من أمامنا
ولكن
هل
هو سيشعر بنا دون أن نتكلم ؟؟؟
هل
يمكن أن يعرف مايجيش بداخلنا دون أن نخرجه ؟؟؟
ماذا لو عجزت الكلمات عن التعبير ؟؟؟
ماذا لو لم نستطيع اخراج مايدور بداخلنا ؟؟؟
هل
نسكت ونترك الاخر كي يشعر وحده بمايمتلكنا من احساس اتجاهه ؟؟؟
لعل الكلمات لا تعطيه حقه ونشعر وقتها أننا بكلماتنا هذه افقدناه مايستحقه
من احساس يملئ اركانه الحب والتقدير والاحترام والإجلال والدفء فقليل مانجد من الناس
من يستحق هذه الكلمات
ماذا نفعل نتكلم أم نصمت ... ؟؟؟
نخاف أن نقصر لو تكلمنا أو ان ينحرف مجرى كلماتنا
فيفهم على غير قصده لأن هناك حاجزاً رقيقاً للتفريق بين نوع المشاعر
ولعل صمتنا هو أيضا يعجز عن تحقيق هذا!!!
يعجز عن تحقيق الاحساس بالدفء والحب الأخوي لمن امامك يشعرك هو بحبه
وتاتي انت لتعبر فتخاف
لما الخوف
لما الخوف حتى في لحظات فرحنا
لما لا نعطي أنفسنا الفرصه لكي يشعر بنا الاخرون من حولنا
لماذا نغلق الدائره على انفسنا
مافائده الصمت ؟؟؟
يعجز الاخرون عن فهمنا وفهم مايدور ويجيش بأنفسنا
أحيانا الصمت نخسر به كل شي نخسر به من حولنا لكوننا عجزنا عن
التعبير بأننا نقدرهم ونحبهم ونحترمهم ورغبتنا الحقيقيه البقاء معهم ونظل بجوارهم
ولكن هل الكلمات تكفي لتعبر عن مابداخلنا تجاههم
أم تعجز الحروف عن فعل ذلك ؟؟؟
أحيانا يفعل الصمت ماتعجز الحروف عن القيام به !!!
ولكن ماذا لو أفقدنا الصمت من حولنا ؟؟؟
هل الصمت لازم حدوثه ... أم جائز حدوثه ؟؟؟
المفضلات