اليوم أطلعت على مقال غاااااااااية في الروعه عن عدم اليأس من الدعاء ..وحسن الظن بالله ..كلام في غاية الشفافيه يلتمس الأمل في القلوب ويملأالنفس راحة وعزم شديد في الدعاء المخلص ....حقق الله أماني كل مكروب واستجاب دعاؤكم ببركة أسماء الله الطيبات ..أقرأو المقال للنهايه ولا تملوا والله مقال مفيد
كتب الله كل شيء وقدر كل شيء قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة وهي الكتابه الأزليه كما في حديث القلم، ،. والكتابة العمرية: دليلها حديث الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه: (يجمع الجنين في بطن أمه أربعين يوماً ) ثم تلا الحديث إلى آخر الأربعة الأشهر، أو المائة وعشرين يوماً إلى أن قال: (فيأتي الملك فيؤمر بأربع كلمات: ذكر أم أنثى، شقي أم سعيد، أجل ورزق) إذاً: يؤمر الملك بكتابة أربع كلمات، بكتب الرزق والأجل وكَتْبِ الشقاء أو السعادة وكَتْبِ النوع، والإيمان بهذه الكتابة يحل إشكالات عظيمة جداً منها: الإشكال الذي طرحه لنا عمر بن الخطاب عندما طاف حول الكعبة وهو يبكي ويقول: اللهم إن كنت قد كتبتني عندك شقياً فامحها واكتبني سعيداً، مع أن الله جل وعلا قد بين أن ما كتب في اللوح المحفوظ لا يمكن أن يغير، فما فقه عمر الذي جعله يقول ذلك؟ قال الله تعالى: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، فالإيمان بهذه الكتابة يحل لك هذا الإشكال. وهذه الكتابة إما أن تكون في اللوح المحفوظ، وإما أن تكون في صحف الملائكة، فهي تحتمل ذلك، وقد فقه عمر وهو يقول: اللهم امحها واكتبني عندك سعيداً فقرأ قول الله تعالى: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ [الرعد:39] أي: في صحف الملائكة وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39]، وهو الأصل الذي لا يغير، لكن الذي يغير هو ما في صحف الملائكة. وقد قال ابن مسعود : الشقي من شقي في بطن أمه، فنقول دائماً: إن هذا الشقاء الذي كتب في صحائف الملائكة هو الذي يمكن أن يغير، حتى لا يتقاعس أحد ويقول: قد وقعت في المعصية، والله قد كتب ذلك وأنا في بطن أمي، فنقول له: قل ما قاله عمر: اللهم إن كنت قد كتبتني أي: في صحف الملائكة شقياً فامحها، واكتبني عندك يعني: في اللوح المحفوظ سعيداً.
: الكتابة الثالثة
كتابة عامية: وهذه أيضًا يمكن أن تحل لنا إشكالاً آخر، ألا وهو: إذا قدر الله المصيبة فهل من الممكن أن تُرفع بالدعاء أم ليس ذلك ممكناً فيرضى بها؛ لأن هذا قدر الله عليه؟ الجواب: إن المصيبة ترفع بالدعاء، والدليل على ذلك إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الدعاء والقدر يتعالجان في السماء حتى يرد الدعاء القدر، مع العلم أن القدر قد كتبه الله في لوحه المحفوظ، ومن ضمن ما كتب في اللوح المحفوظ أن البلاء إذا نزل فإنه يرتفع بالدعاء، وأيضًا إن الذي يغير إنما هو ما في صحف الملائكة، ولا إشكال في ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى. وهذه الكتابة أخذت من تفسير ابن عباس لقول الله تعالى عن ليلة القدر: فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ [الدخان:4]، قال ابن عباس : يفرق أي: يكتب السعيد والشقي في هذا العام، ويكتب الرزق في هذا العام، ويكتب الحاج في هذا العام، ويكتب الأجل في هذا العام، فتكون هذه كتابة عامية. الكتابة الرابعة: كتابة يومية: وهذه عند تعاقب الملائكة كما في الصحيح: (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار، فيلتقون في صلاة الفجر وصلاة العصر)، فتكتب الملائكة من صلى الفجر في جماعة، ومن صلى العصر في جماعة، ومن عمل حسنة في ذلك اليوم، أو عمل سيئة في ذلك اليوم
منقول
المفضلات