آستهوى الناس ( آستجلاب الحزن )
يصطفون خلف القرآءة الحزينة
يطربون مع الشدو الحزين !
يتابعون الدرآما الحزينة !
يقرؤون في الأدب الحزين !
يريدون الشكوى ، يطلبون البوح
يبحثون عن الصديق لأجل الفضفضة
ويغلقون على آنفسهم في بث النتآهيد
لــ تجد خلاصة حيآتهم :
( مافيه آحد فاهمني ! )
آصبح الهم مطلب !
ومطية الغم مركب !
حتى من رآغد العيش هانىء الحال يفتش عن الناقص
ويخترع الألم لــ يتبآكى علية !
عبرت عنهم مقطوعة آحمد مطر :
( ولا آلقى سوى حُزن على حُزن على حُزن )
بعد آن غيبو القبس النبوي :
( من آصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ،
عنده قوت يومه ، فـ كأنما حيزت له الدنيا بـ حذافيرها )
اذاً لم توجد السعادة في حياتنا فـ لنصنعها بأنفسنا
المفضلات