الخرطوم : عبدالرؤوف عوض
وصفت وزارة النفط القرارات الاخيرة القاضية بزيادة اسعارالمحروقات بالممتازة والمشجعة لجهة زيادة الانتاجية من قبل شركات النفط العاملة فى الحقول المختلفة، وقالت ان رفع الدعم سيقلل من مديونية الشركات المنتجة على الوزارة وسوف تسهم فى زيادة الانتاج.
وقال المهندس علي أحمد عثمان -وزيرالدولة للنفط- ان شركات النفط تطالب الوزارة حالياً بـ ( 300 ) مليون دولارنتيجة لدعم المحروقات،وقال ان الاجراءات الاخيرة سوف تسهم فى زيادة الانتاجية بعد حلحلة مديونية شركات النفط الناتج من فرق السعرالمحلي المدعوم والسعرالعالمي والذي يصل إلى «95» دولاراً للبرميل فى وقت يتم بيع البرميل داخليا بـ( 49 ) دولاراً.
وقال الوزير ان نسبة الدعم التى رفعت تصل الى الثلث، وقال اذا تمت معالجة الديون سوف يتم اعادة برنامج الاستكشاف فى مربعات البلاد المختلفة بشكل اكبر،واشارالى الجهود المبذولة لزيادة انتاجية الشمال من النفط لتصل الى اكثرمن من «160» الف برميل بنهاية العام 2012، وقال ان مربع الفولة يعتبر من المربعات الواعدة شمالا بانتاجية «60» الف برميل منها «40» الف برميل تستغل محليا و«20» الفاً للصادر.
وكشف الوزيرعن الجهود المبذولة لزيادة الانتاجية فى هذا الحقل الى «100» الف بعد ادخال «40» الفاً مع نهاية العام المقبل، واشارالى ان انتاجية مربع (2 و4 ) تصل إلى «50» الف برميل ،ونعمل للوصول الى «110» آلاف برميل، وقال أن الجهود مبذولة لانتاج «15» الف برميل من مربع «17» بنهاية العام المقبل الى جانب الجهود المبذولة فى مربع «14» .
وكشف عن وجود مؤشرات كبيرة فى مربعات «2 و11» وفى منطقة ابو جن وقال ان العمل يسيربصورة مكثفة فى منطقة الراوات الى جانب الفراغ من حفر بئرين من مجموع «8» آبار واشار الى وجود كميات كبيرة من النفط.
وقال اذا حدث الانفصال فان الجنوب عليه ان يعتمد على الشمال مدة تتجاوز الخمس سنوات نظرا لوجود كل البنيات التحتية فى الشمال من خطوط النفط والمصافي وميناء التصديروالمختبرات ومحطات الضخ واعتماد النفط على الكوادرالبشرية بنسبة «95%» من الشمال، واعرب عن تفاؤله باستمرارالتعاون على المدى البعيد.
المفضلات