مكتبة الجامعة الأردنية فـي حلة جديدة
طرأ على مكتبة الجامعة الأردنية العديد من التعديلات التي تحاول إدارة المكتبة من خلالها إلى تطوير الأداء. إذ قامت بسلسلة من الإجراءات منها سياسة الباب المفتوح وهدم الجدار العازل بين الجمهور والإدارة.
وإبراز هوية العاملين في المكتبة من خلال بطاقة معلومات لكل موظف تدل على اسمه وموقع عمله واستقطاب أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا الغرب في علم المكتبات ، وتطوير القاعات الفرعية وتذليل العقبات لتكون أكثر فاعلية وحيوية وتمديد فتح أبواب المكتبة لتصبح من الثامنة صباحاً إلى العاشرة مساءً.
أما ما هو جديد فأصبحت المكتبة (داراً للنشر) وهنالك توجهات كثيرة وأفكار عديدة ستنعكس إيجابا على مكتبة الجامعة الأردنية في الوقت القريب.
كما أصبح بهو المكتبة قاعة معارض للفن التشكيلي والمسرحي واستقطاب الأدباء والفنانين والعلماء إلى المكتبة لتزداد بذلك روعة المكان وتصبح المكتبة مهوى أفئدة الكتاب والأدباء والعلماء والفنانين.لتنعكس إيجاباً على المسيرة الفكرية العلمية الفنية والأدبية في مملكتنا الحبيبة .
لا بد من الإشادة بتلك العقول النيرة التي تسهم في بناء الوطن الغالي وذلك في أقدم صرح علمي شامخ رافد المجتمعات العربية والعالمية بخيرة النخبة من أبنائه نحو مستقبلٍ زاهر في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني.
إبراهيم النوايسة
المفضلات