حذر من الاستمرار في التسطيح والتساهل للأزمة الوطنية .. حزب (رأي) يحدد 19 يناير موعداً لانعقاد دورة الهيئة المركزية
خاص-نيوزيمن:
حددت اللجنة التنفيذية لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) يوم 19 من يناير الجاري موعداً لانعقاد الدورة الاعتيادية للهيئة المركزية للحزب في العاصمة صنعاء.
حزب رأي وفي أعمال دورته الاعتيادية في العاصمة صنعاء يومي الأربعاء والخميس وقفت اللجنة أمام العديد من القضايا الحزبية و وقف أمام مجمل القضايا التي تعتمل في الساحة الوطنية والتي وصفها واحدة من أدق وأخطر مراحلها المعاصرة، مع تصاعد خطير للأزمة الوطنية المركبة والتي تزداد تعقيداً، وفي ظل عدم استشعار لخطورة الوضع والمسؤولية التاريخية الملقاة على الجميع دون استثناء- حسب بيان صحفي.
وحذر الحزب من مخاطر هذا التساهل ، والتبسيط والتسطيح للأزمة الوطنية التي بلغت أوجها، والتي تكاد توصل الوطن إلى حافة الانهيار الشامل ، مؤكدا أن فرصة محدودة الزمن ماتزال متاحة أمامنا للإمساك بزمام المبادرة وإنقاذ الوطن مما يتهدده والتي باتت نذره ظاهرة لعين كل ذي بصيرة حتى لأولئك الذي اعتادوا المكابرة والإنكار وتزييف الحقائق.
وحسب بيان الحزب إن حالة التوتر والتوتير المتصاعد بين أطراف المنظومة السياسية، والشحن النفسي، والقلق المتنامي لدى الشارع، ولدى المحيط الإقليمي والدولي، وشمول الأزمة كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، تجعل الوطن في مهب الكارثة، ورهن للحظة انفعال أو طيش، نبتهل إلى الله أن يجنب الوطن ويلاتها.
وأكد الحزب أن آلية الخروج من كل ماهو معاش من أزمات مازال في المتناول إذا ماتم استشعار الجميع للمسؤولية التاريخية، والجنوح إلى العقل والحكمة، وتحييد المصالح الذاتية والحزبية الضيقة، والانتقال إلى المصالح الجمعية العليا، والإيمان بأن الأزمة لم تعد قابلة للمسكنات والمهدئات، ولابد من المعالجة الجذرية الجدية والشاملة، عبر الوصول إلى اتفاق وطني شامل يتمخض عن لقاء تحضره جميع القوى الوطنية بلا استثناء، ويناقش كل قضايا الوطن بلا سقوف ولا اشتراطات مسبقة، وأن يتم هذا الحوار على أرضية ضمانات تهيئ له أفضل بيئات الترجمة الجادة والكاملة لنتائجه عبر انعقاده في مقر مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو مقر الجامعة العربية، وبحضور ممثلين عن دول مجموعة أصدقاء اليمن، وهو ماسيجعلهم شركاء فاعلين أيضاً في تحمل تكاليف تنفيذ مقررات الحوار.
المفضلات