عاش المغامرة عمر حسانين والسيد أبوعلى ٢٩/ ١٢/ ٢٠١٠
شعيب علم الدين، أسطورة أرعبت الصعيد لمدة ٦ سنوات، تفاصيلها قتل وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة سلطات، كلها جرت على دوى رصاصات المدفع الرشاش.. الحكايات حولها لا تنقطع، كثير منها نسج خيال والباقى مجرد جزء من الحقيقة، بطلها وصل صيته إلى كل مكان، ففى مصر وصفوه بـ«الخُط» كما لقبته صحف فرنسية بـ«روبين هود» والإذاعة الليبية بـ«حاكم الصعيد» وأنعمت عليه برتبة «عقيد».
عجزت أجهزة الأمن فى القبض عليه وفقدت أحد ضباطها فى إحدى المحاولات، تدخل وزير ونواب فى البرلمان وأقنعوه بتسليم نفسه طواعية، بعدما تسببت أخباره فى ترويع أمنى، استغله آخرون فى ارتكاب جرائم أخرى، قبل نهاية يناير ١٩٨٥، بيومين سلم نفسه للشرطة، وأصبح هذا الحدث ومتابعاته من الأخبار المهمة فى وسائل الإعلام، حتى صدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة ٢٠ عاماً.صحيفته الجنائية تضم قرابة ٣٩ جريمة، كلها مخيفة، لم يثبت فى حقه سوى ٢ منها والباقى تم قيده ضد مجهول.
وبعد رحلة عذاب فى السجون، ما بين «تأديب وانفرادى» وعذاب للنفس بمصرع ابنه الوحيد فى حادث سيارة - قيد ضد مجهول - ووفاة زوجته، خرج إلى الحرية من جديد فى مارس ٢٠٠٥.
المفضلات