قَد بانَ لِذي عينين !
إيماننا باللهِ بينَ ثـــــــــــــــلاثةٍ ...... قولٌ وعملٌ وإعتقادُ جَــنانِ
ويزيدُ بالتقوى ويَنقصُ بالرّدى...... وهُما بِجوفِ القلبِ يَعتَلِجانِ
فخشية اللهِ من الإيمان بِه، وتزيد وتنقص بِحَسَب الطاعة والمعصية.
فالإيمان قول .. وعَمَل .. وإعتقاد
وذهاب بعض الإيمان لا يعني ذهابه كلّه .
فالإيمان يزيد وينقص.
والمؤمن يزني ويَقتُل ويشرب الخمر .. لكنّه لا يَكذِب.
الآن .. بيت القصيد ومربط الفرس
"هذا الشِعر" !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
هو كلامٌ مؤلّف .. قبيحه قبيح ، وحَسَنهُ حَسَن .
يؤجرُ محسنه، ويؤزرُ مُقبِحُه.
و.."إنّ الحسنات يُذهبنَ السيئات"
والنفوسُ ثلاثة : نفسٌ مُطمئِنّه (وهم قليلون جِدّاً، وأكثرهم من العلماء)
ونفسٌ لوّامة (وهي أوسط، وكثيرون مَن يَحظون بِشَرفها)
ونفسٌ خبيثة .(نعوذ بالله أن نكون وأنتم من أصحابها)
والنفس اللوّامة يجتمع فيها الخير والشر، ويغلب عليها الخير.
وخَشيةُ اللهِ بالعلم (إنما يخشى اللهَ مِن عبادِهِ العُلماءُ)
وكلّنا يُخطيء ويُصيب .
والحمدلله في الأولى وفي الآخِرة، ولهُ الحكم، وإليه تُرجعون.
فإن قيل لكَ : هل تخاف الله ؟
فلا تسكت، وقل : أرجو الله، وأخشى ذنوبي .
وبارك اللهُ فيكَ وجزاكَ خيراً..
ولا غَضاضة ولا تثريب
المفضلات