خلونا نحكي ....
في ذات الازمان ... وفي ذات المرات .... وقف شابٌ جميل على شاطىء بحر ... وقال في نفسه .... ساسبح
الان في هذا البحر ... وأعوم هنا وهناك .... وانظر الى ما يحتويه البحر من لوحات جميلة ... وسارخي
جسدي على صفحة الماء لارتاح ... قد أصادف وانا مستلقي على ظهري طائرة تمر من فوقي ... لاتمنى ان
اكون انا من يقودها ... وأحط بركابها على ارضية مطارٍ .... ليوجهني مراقب حركة الطيران .... أو تمر
بقربي سفينة عملاقة ... اراها واتمنى لو اكون قبطانها .... لاقطع المحيطات بها ... او ... أو ... أو .... أو
تأتي موجة لا اشعر بقرب قدومها .... فتقلبني وتهوي بي بعيداً الى قاع البحر .... وقال في نفسه في هذه
اللحظة .... لا ... سابقى هنا جالساً على شاطىء هذا البحر ... أعيش كما انا ... لا كما تريد خيالاتي ان
تعيش ....
المفضلات