هاي حكاية شقيقتان ..شاءت الاقدار ان يغرما بالرجل نفسه
ولكن إرادة الله فوق كل شيء ...فقد تزوج الكبرى بحكم العادات
والتقاليد وسلم أمره ورضي بمصيره ...ولكن الاخت الصغرى
عاشت بدوامة الحقد والكراهية والضغينه والتخطيط لكسر هذا الزواج
وتحطيمه بأي شكل من الاشكال ولكن دون جدى ..
ف، اختها الكبرى كانت تتمتع بمواصفات الجمال والاخلاق ولكن مع هذا
لم يغفر لها ذلك ..حيث ان الشاب كان يستهوي أختها ..وأجبر على العيش
معها وأنجب طفله منها ...وأقسم بأنه لن يتخلى عن طفلته
ولكن الشقيقة الصغيره خططت للهروب الى خارج البلاد معه
فوافق على الامر ....
وهربا الى " إلمانيا " معاً ...تاركاً معه زوجة وطفله عشقانه للموت
ومع هذا لم يفكر حتى بالسؤال عنهم ...
وبعد مضي اربع سنوات ...عاشت الشقيقة الصغرى معه كــ خليله
وحبيبه دون رباط رسمي ...فيها تعرضت لانواع الاهانات والشتائم والضرب
من قبله حيث لم يطق الحياة والعيش في ألمانيا ...
فقرر تركها والرحيل الى بلاد اخرى ...ولكن في قرارة نفسه
رغب بأن تعود حبيبته الى اهلها ...ولكن لم تستطع ذلك
او لايمكنها العوده حيث حسب الطقوس والعادات الريفية ستعدم
لأنها زانية وجلبت العار للاسرة !! ...
فبقيت في ألمانيا شريدة ...بلا مأوى الى ان التقت بشاب عربي
قرر الزواج بها مؤقتاً ...لامور خاصه
اما الشاب " زوج اختها " فقد تم قتله من قبل عصابات مجهوله
بعدما سرقت كل شيء منه ...ولم تعرف الاسباب او التفاصيل حول الحادث !!
الفتاة لم ترغب بالعودة الى بلدها ...قطعت كل الصلات التي قد تؤدي الى بحرها !!
وفي اثناء ذلك ...قرر زوجها بأن يرجع لبلده ولأهله حيث أنه سيتزوج بقريبه
له اختاروها له اهله ...وعليه ان يطلقها ...وان تنسى أمره !!
شعرت بالضيق والقهر وانهمرت دموعها بالبكاء ...لانها لاتعرف الى اين تلتجأ
او ماذا تفعل ؟؟ ..لم تعد تملك مالاً ...ولغتها غير جيده
فقررت الانتحار على احد الجسور في ألمانيا
لأنها تعلم ان الموت سيرافقها اينما ذهبت !!
اما اختها الكبرى فقد اصبحت مجنونه ووضعت في مصح عقلي
لانها لم تصدق نوايا اختها الصغرى الخبيثه !
وهروبها مع زوجها دون سواه ....تاركاً طفلته واهله ومن يعز عليه
ولكن الكل نال مصيره
والحمدلله على قضاءه
المفضلات