في ذكرى استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين .. صدام ( آه ) من وجع الكلام
--------------------------------------------------------------------------------
الموضوع منقول حرفيا من موقع جراسا نيوز -
أربع سنوات عجاف مرت على الأمة العربية .... وهي تنتظر فارسها الجديد لذالك الحصان الذي ربط بعدك ليدجن للمسابقات الرياضية فقط , والسيف الذي لا يزال بغمده ينتظر من ينتزعه من أيدي من وضعه في أيدي الصبية ليتسلوا بيه في حفلاتهم الليلية .......
أربع سنوات عجاف مرت على الأمة العربية .... وهي تنتظر صدام أخر ... فتارة" تنظر إلى اردوغان في تركيا ... وتارة" تنظر إلى شافيز في فنزو يله ..و تارة تلتفت شرقا" وتارتة" تلتفت غربا" ولكنها لم تجد صدامها بعد..........
أربع سنوات عجاف مرت على الأمة العربية .. .. وهي تنتظر خطاب يتسمر العالم اجمع له ليضرب البورصات العالمية لتجار الحروب والدمار والخراب والذين يعيثون في وطننا العربي فسادا" وعهرا وقهرا ........
أربع سنوات عجاف مرت على الأمة العربية... لم تتلخبط برامج الساسة في البيت الأسود ولم تكفهر وجههم ولم يتم التنغيص أو التنكيد عليهم أبدا ... ولم تنطق ألسنتهم باسم عربي بعدك إلا استهزاء.. وهم يشربون من دماء أطفالنا ... نخب انتصاراتهم الزائفة وينتعلوننا بأقدامهم مرة ... ويسحقوننا باليوم إلف مرة.... لأننا أصبحنا بنظرهم لا نساوي ثمن برميل النفط الذي يرتفع كل يوم.......
أربع سنوات عجاف مرت على غزة و فلسطين... تبحث ... وتصرخ ... وتستغيث وتسأل ... عنك.. عن اخو هدلا ... وهل يكتمل الرقم ( أربعين) ... فنقولها اصمتي .... فنحن ليسوا ارهابين ... ولا دكتاتوريين.... نحن أناس طيبين... ومسالمين.......
أربع سنوات عجاف مرت على القدس .... وهي تقضم حجرا" حجرا وتغير معالمها وتهدم إحيائها ويهجر سكانها .. ويدنس أقصاها وقبتها.. ومسرى رسول العالمين ( عليه أفضل الصلات والسلام ) وتسال عنك.... وعن الرقم ( أربعين) فنعظ على شفاهنا لنسكتها... ونقل لها اصمتي فنحن ليسوا ارهابين ... بل نحن طيبين ومسالمين ..... ليخرج صوت من مآذنها يقول ( الله اكبر... يا ظالمين... الله اكبر ... يا ظالمين..... )
أربع سنوات عجاف زائد ثلاثة مرت على العراق .... استفحلت فيها الغربان وتسيدها فئران المجوس والعجم فالمجدات التي كنت تتحدث عنهن أصبحنا في خبر كان... والناس الذين كنت تفتح ثلاجاتهم وترعاهم .. قتلوا أو هجروا في بلاد العربان والرومان... فالعراق ليله طويل ... والعرب ليلهم أطول .... حيث كانت لنا ذات يوم فلسطين ... وكان العرق لنا... ذات يوم ... وفي الطريق السودان ... وبقية الأوطان...... والحبل على الجرار.... وانأ كي عربي سئمت من وجع الكلام .... صدام (آه) من وجع الكلام
حسين علي الغيث
المفضلات