بدات بنقل الرسائل الى مكان ما في العالم وهي تتحدى نفسها كي تعتني بشعور كاتب هذه الرسائل
وقلبه الحائر كانما استطاعت قرأت مادار داخلها
. .
.
.
.
.
.
وفي يوم من الايام استوقفت احد الرسائل الحمامه وقالت لها؟
.
.
.
اهبطي ايتها الحمامه ودعينا نتخاطب قليلا
الحمامه :اني هبطت وكيف لا وانا احمل اجمل ماكتب
الرساله:وهل تعلمين ماذا كتب في داخلي
الحمامه:كيف لا اعلم وقد قرات داخل عين صاحبها قبل ان يكتبها
الرساله:ولما انت حزينه
الحمامه:لاني لم استطع ايصالها
الرساله:وهل صاحبنا يعلم
الحمامه:كلا ولان علم ليحزن حزنا شديدا
الرساله:ولم يحزن
الحمامه:الم تعلمين ان العشق قاتلا
الرساله:كلا سوى العنوان لا اعلم شيأ ومن العنوان اعلم مصيري
الحمامه:وكيف تعلمين مصيرك
الرساله:اذا كان العنوان جميلا يحتفضون بي واذا لم يكن يمزقوني
الحمامه:هل يحتفضون بك في مكان ما كي تناضرين الطبيعه وجمالها
الرساله:اذا كانت من صديق فهي تحفض في الخصائص واذا كانت لعاشقا فهي تحفض في
القلوب ولم تخرج
الحمامه: ان كلامك جميلا وشيقا ما رأيك ان نمضي وعند غروب الشمس نكمل ما تبقى
منقووووووووووووول مما راق لي
المفضلات