عمّان تعشق الكادحين بعشقهم وبلقم عيشهم، فتقبّل جبينهم كل صباح وتضمّهم الى أزقتها مثل طفل فطيم، عمّان غرّة الشمس و جريان القصائد في دم العشب الأشقر.
عمّان تعشق الكادحين بعشقهم وبلقم عيشهم، فتقبّل جبينهم كل صباح وتضمّهم الى أزقتها مثل طفل فطيم، عمّان غرّة الشمس و جريان القصائد في دم العشب الأشقر.
من تكون عمّان؟ عمّان هي الوقت المغلي بفنجان المكان، هي ”ضيق” السرفيس وشجار الركّاب، هي زفير التعب وجفن الغربة،هي طيّة في جبهة ختيار، وهي طفل يمسح بكمّه بقايا النهار، هي رائحة شماغ معتق بالسعال والدخان والضحك والنسيان،هي الدكاكين القديمة مثل علب الكبريت، وهي طيبة القادمين من قراهم،هي جريدة صباحية تتنفسّ حبراً بين يديك أمام ”كشك أبو علي” وهي فنجان قهوة سادة من عند ”الطوباسي”، هي ورقة يانصيب بيد حالم، هي الحبيبة التي لا تنسى موعدها، وهي المدينة الوحيدة التي تصعد فيها الشمس أدراجها الطويلة المتعرّجة مثل أي صبية عمانية..
أقول للذين يتعاملون مع عمّان مثل أي قطعة ”ستيك” بالشوكة والسكين، أقول لهم، انتبهوا !فعمان لا تقبل القسمة حتى في الحبّ…
الأمل: بلسم يشفي القلوب الجريحة
الأمل: كنز ثمين يصرفه الله لعباده المحبوبين من خزانته الإلهية
الأمل: هو صباح الحياة المشمس وسماؤها المقمرة~*¤
الأمل: نعمة إلهية وهبها الله لعبادة الضعفاء لتخفف عنهم متاعب الحياة
لا أستطيع أن أحبك أكثر
لقد كتبت بالخط الكوفي
على أسوار لاحمام
وأباريق النحاس الدمشقي
وقناديل السيدة زينب
وجوامع الآستانه
وقباب غرناطه
وعلى الصفحة الأولى من الانشاد .
وأقفلت القوس
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
أنت عادة كتابية لا شفاء منها .
عادة احتلال ، وتملك ، واستيطان .
عادة فتح ، وفتك ، وبربرية .
أنت عادة مشرشة في لحم كلماتي .
فاما أن تسافري أنت . .
واما أن أسافر أنا . .
واما أن تسافر الكتابه . .
ليس من الصعب ان تصنع الف صديق فى سنة
لكن من الصعب ان تصنع صديقا لألف سنة
يكفيني فخرا انني ابن الرايه الهاشميه
المفضلات