أسعار الزيت تغلي.. والناس تلجأ لبطاقات التموين
كتبت ـ هبة حسن: جنون الأسعار أصبحت عدوي, فكلما أصيبت سلعة بحالة من الجنون وتجاوزت المنطق في قيمتها قفزت سلعة أخري, وكأننا في حلبة تتصارع فيها السلع لكن الضربات لاتصيب إلا المواطنين.
وقفز الزيت أخيرا قفزات كبيرة جعلته يدخل دائرة الجنون إذ أن التجار رفعوا الأسعار إذ وصل سعر الزيت العادي الي5.8 جنيه بدلا من5.7 وارتفع زيت عباد الشمس من57.01 جنيه بدلا من57.9 جنيه أما زيت الذرة فوصل سعر الكيلو منه الي57.31 جنيه, ولا يعلم احد من المسئولين او التجار من أين تأتي هذه الزيادة؟
ومازالت أسعار السلع الاستراتيجية تقفز واحدة تلو الأخري, فبعد أن عشنا الاسابيع الماضية أزمة ارتفاع اسعار السكر, ندخل هذا الاسبوع علي أزمة جديدة تتعلق بارتفاع أسعار زيوت الطعام بنسبة من01 الي02 في المائة.
البعض يبرر هذا الارتفاع بالزيادة في الأسعار العالمية أو بالظروف المناخية السيئة, ولكن تبقي حقيقة أن المواطن المصري يصرخ ويدفع ثمن الزيادة بمزيد من المعاناة.
وفي تعليقه يقول المواطن سليمان هاشم موظف لدينا بطاقة تموين منذ فترة طويلة, رغم أن حالة زيت التموين كانت سئية جدا وكان غامق اللون والزجاجة بلاستيكية غير آدمية كأنه تم استعمالها عدة مرات ولكن تدريجيا قامت وزارة التضامن بتحسين زيت التموين حيث وصل سعر الزجاجة الواحدة عبوة الكيلو إلي اربعة جنيهات وربع وتتكون من05% زيت عباد و05% زيت صويا, ولكن هناك مواطنين لايثقون في الحكومة ويضطرون إلي شراء زيوت الذرة علي الرغم من أن زيادة الاسعار في ارتفاع مستمر دون توقف, ولذلك أستخدم زيت التموين لأنه تحسن الي حد ما. أما محمود سمير مدير مجمع استهلاكي فيري ان السبب الرئيسي في زيادة اسعار الزيوت يرجع الي سوء الاحوال المناخية التي تأثرت بها جميع بلدان العالم, مشيرا إلي أن مصر تعد من اكبر الدول المستوردة للزيوت.
وحول حقيقة ارتفاع اسعار الزيوت بجميع انواعها يجيب احمد يحيي رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية ان الزيوت مثل اي سلعة اساسية تعتمد علي الاستيراد من الخارج حيث وصل معدل استهلاكنا08% من الزيوت المستوردة
المفضلات