كشفت برقية أرسلتها القنصلية الأميركية في دبي أن أكبر مهربي الأسلحة الروسي فيكتور بوت استخدم مطار رأس الخيمة الإماراتي، وأن الإدارة المحلية للمطار تسعى لإعادة إنعاشه وتحسين سمعته.
وتفيد البرقية المرسلة من القنصل الأميركي في دبي جستن سيبريل في السابع من يناير/ كانون الثاني الماضي بأن طائرة مملوكة لبوت -الذي رحلته تايلند إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي- ما زالت جاثمة على أرض المطار منذ عام 2004.
وقال سيبريل -وفق رسالة نشرها ويكيليكس عبر صحيفة غارديان- إن المطار يسعى لتحسين سمعته كمحطة ترانزيت لزبائن مثل تاجر الأسلحة بوت الذي استخدمه كقاعدة لعملياته.
وأشارت البرقية إلى أن "الرئيسة التنفيذية السابقة لمطار رأس الخيمة ميشيل سليمان أبدت قلقا على سمعة المطار، ورغم ذلك فهي تبحث عن زبائن أكثر قبولا مع ازدياد الحركة بالمطار".
وتتناول البرقية كذلك قلق ميشيل سليمان على مستقبل شركة الطيران المحلية التابعة لرأس الخيمة نظرا لغياب التمويل والتبديل المستمر لإدارتها، حيث تم استبدال سبعة رؤساء تنفيذيين خلال عامين.
طائرات مهملة
وحول طائرة بوت، وهي من طراز "غلف ستريم"، تنقل البرقية عن ميشيل سليمان قولها إنها ما زالت متوقفة، مضيفة أنها (ميشيل) أخذت أحد الدبلوماسيين في جولة على الطائرة التي بدأت بالتفسخ.
ولاحظ كاتب البرقية أن طائرتين جديدتين من طراز سي آر جيه تصل قيمتهما إلى نحو 50 مليون دولار هجرتا من قبل مالكيهما مباشرة بعد وصولهما إلى المطار.
وينقل عن ميشيل سليمان قولها بهذا الصدد إن الوصول إلى المالكين كان مستحيلا، وإن عمليات صيانة متفرقة أجريت على الطائرتين.
المصدر: موقع ويكيليكس+غارديان
المفضلات