كتب عماد فؤاد ١٩/ ١٢/ ٢٠١٠
استعدادات مجلس الشعب لمواجهة الحضور الكثيف «صورة أرشيفية»
يلقى الرئيس مبارك، اليوم، خطاباً فى افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة لمجلسى الشعب والشورى، بحضور نواب المجلسين والوزراء فى القاعة الرئيسية لمجلس الشعب، وسط توقعات بأزمة حادة فى »الجلوس«، بسبب ضيق القاعة وضخامة أعداد الحاضرين الذين يتوقع أن يزيدوا على ٨١٤ بينهم ٧٧٢ نائباً عن مجلسى الشعب والشورى.
كانت القاعة الرئيسية لمجلس الشعب ضاقت بالنواب يوم الإثنين الماضى خلال الجلسة الافتتاحية، بعد أن ارتفع عدد النواب من ٤٥٤ إلى ٥١٨ بعد إضافة ٦٤ نائبة يمثلن كوتة المرأة، وشهدت الجلسة أكثر من أزمة أثناء أداء النواب اليمين الدستورية، وكان لافتاً وقوع أكثر من مشادة بين النواب القدامى والجدد حول الجلوس فى أماكن بعينها يفضلها قدامى النواب، واضطر عدد من النائبات لمغادرة أماكنهن بعد أن وجدن أنفسهن فى موقف لا يليق وسط الرجال، وكثير من النواب لم يجدوا مقاعد للجلوس عليها وانتظروا حتى غادر زملاؤهم ممن انتهوا من أداء اليمين الدستورية إلى البهو الفرعونى ليجلسوا فى أماكنهم.
أزمة الإثنين الماضى تبدو هينة إذا قورنت بالأزمة المتوقعة اليوم، فالمفترض أن يجتمع فى القاعة نفسها، التى ضاقت بأعضاء مجلس الشعب وعددهم ٥١٨ نائباً، أكثر من ٨٠٠ شخص هم مجموع أعضاء مجلسى الشعب والشورى (٢٦٤ نائباً) والوزراء (٣١ وزيراً ورئيس مجلس الوزراء).. ويبدو ذلك مستحيلاً نظرياً حتى لو أضيفت بكراسى من الخارج لملء الفراغات بين المقاعد الثابتة.
ومن طرائف ما جرى خلال الأسبوع الماضى حرص أعضاء مجلس الشورى خلال اجتماعات بعض اللجان على تذكير بعضهم بضرورة الحضور مبكراً صباح اليوم للحاق بأى مقعد تحت قبة مجلس الشعب.
المفضلات