أخبار تونس - نظمت الشركة التونسية للكهرباء والغاز يوم الاربعاء 15 ديسمبر 2010 بتونس يوما وطنيا تحت شعار"رفاهة و سلامة"، تولى افتتاحه عثمان بن عرفة، الرئيس المدير العام للشركة وذلك قصد ترسيخ الممارسات الجيدة في استعمال الغاز الطبيعي وتجذير ثقافة السلامة لدى المواطنين باعتبارهما شرطين ضروريين لضمان الرفاه في كنف الأمان.
وقال الرئيس المدير العام للشركة ان الممارسات الجيدة في استخدام الغاز الطبيعي من قبل المواطنين، تتمثل بالخصوص في تعهد تجهيزات التدفئة وتامين صيانتها الدورية الى جانب تهوئة المساكن، بينما تتكفل الشركة بضمان سلامة عمليات وتجهيزات الربط بشبكة الغاز الطبيعي ومطابقتها للمواصفات.
وبعد استعرض الجهود التي تبذلها الشركة لضمان السلامة في مجال استعمال الغاز الطبيعي، أشار الرئيس المدير العام للشركة الى انه لم يتم تسجيل أي حادث ناجم عن خلل في أشغال الشركة، موضحا ان ذلك كان ثمرة حرص الشركة على تنفيذ عدة برامج للصيانة والقيام بحملات لمراقبة التجهيزات وحضائر الأشغال، حيث يوجد هيكل قار مكلف بضمان السلامة على الصعيد المركزي، تدعمه فروع جهوية ومحلية، يسهر على احترام المقاييس المعمول بها في تجسيم أشغال الشركة.
وسجل الربط بشبكة الغاز الطبيعي سجل خلال السنوات العشر الأخيرة تطورا ملموسا، وهو ما يتجلى من خلال تضاعف نسبة استهلاك هذه المادة تقريبا، اذ انتقل من 2850 كيلو طن مكافىء نفط سنة 2000 الى حوالي 5000 كيلو طن مكافىء سنة 2010 الى جانب ارتفاع عدد المشتركين من الأسر من 121 الف الى 540 ألف في نفس الفترة.
ويهدف البرنامج الرئاسي الى ربط 800 ألف أسرة في افق سنة 2014، اي بمعدل 70 الف عملية ربط جديدة بالشبكة سنويا بما يضاعف من عدد الحرفاء المرتبطين بالشبكة 4 مرات في غضون 10 سنوات.
ومن المنتظر أن تتيح المشاريع الجارية لتطوير شبكات نقل وتوزيع الغاز الطبيعيالتمتع بطاقة نظيفة وذات قدرة تنافسية عالية على المدى القريب والمتوسط، لمختلف قطاعات الاستهلاك في تونس وبصفة دائمة وقد بلغت الاعتمادات المرصودة لتطوير شبكة الغاز خلال السنوات الأخيرة حوالي 1000 مليون دينار.
المفضلات