أخبار تونس- أفادت جريدة الفلاح الصادرة يوم 6 ديسمبر 2010، أن صادرات زيت الزيتون المعلب بلغت هذه السنة 7570 طنا أي ما يساوي 7.6 بالمائة من حجم الزيوت التونسية المصدرة و11 بالمائة من قيمة الزيوت المصدرة بعد أن كانت هذه الكميات في حدود 1600 طن سنة 2006.
وأكدت الجريدة أن عدد المؤسسات التونسية المصدرة لزيت الزيتون المعلب قد تطور إلى 36 مؤسسة حاليا مقابل 9 مؤسسات سنة 2006 وارتفع عدد الأسواق العالمية المستهدفة ليبلغ 34 حاليا.
يذكر أن "صندوق النهوض بزيت الزيتون المعلب" بالتعاون مع "مركز النهوض بالصادرات" يحرص على النهوض بالصادرات التونسية من زيت الزيتون المعلب سواء في الأسواق التقليدية أو الجديدة إلى جانب استهداف السوق الداخلية (المستهلكين المحليين والسياح).
وقد أعد الصندوق للغرض برنامجا متنوعا لتكثيف الحملات الإشهارية عبر وسائل الإعلام من صحف ومجلات مختصة وإعلام سمعي وبصري والكتروني.
من ناحية أخرى، ذكرت الجريدة أنه تم في إطار تنويع المنتوج البيولوجي الوطني إعداد ثمانية مشاريع جديدة لإنتاج العسل البيولوجي تنتظر حاليا الشروع في الانجاز.
وجدير بالذكر أن الدولة قد وضعت خطة طموحة للنهوض بالفلاحة البيولوجية تتمثل أساسا في الترفيع في المساحات المخصصة للإنتاج إلى 500 ألف هكتار وذلك في أفق 2014 والتنويع في الإنتاج لكي يشمل بالإضافة إلى المنتجات المعروفة مثل زيت الزيتون والنباتات العطرية والطبية والتمور مجالات جديدة من ذلك الخضروات بمختلف أنواعها والغلال.
من ناحية أخرى، يتوقع أن يبلغ حجم إنتاج التمور 300 ألف طن منها 100 ألف طن موجهة للتصدير مع مواصلة تحسين الجودة وتنويع الصادرات.
وقد انطلقت عمليات التصدير منذ غرة أكتوبر 2010 حيث بلغت الكميات المصدرة 6708 طن بقيمة 23.8 م د مقابل 3468 طن بقيمة 11.3 م د في نفس الفترة من الموسم الفارط.
يذكر أن القطاع حقق خلال الموسم المنقضي إنتاجا بحجم 174 ألف طن منها 119 ألف طن دقلة نور.
ومن المتوقع كذلك تحسن نوعية التمور بفضل تجسيم البرامج التنموية للنهوض بالقطاع على مستوى الإنتاج والجودة وتتواصل الجهود في اتجاه دعم صادرات التمور وترسيخ السمعة الطيبة التي تحظى بها التمور التونسية فى الأسواق العالمية.
وللمحافظة على الجودة تم تحقيق الهدف المرسوم بتغليف 6 ملايين عرجون بالناموسية و5ر8 مليون عرجون بالبلاستيك.
المفضلات