- هجر السماع - هجر التلاوة
- هجر التدبر - هجر العمل به والتحاكم إليه.
- هجر التداوي بالقرآن,
هجر السماع:
قال عثمان بن عفان -رضي الله عنه-: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-: "اطلب قلبك في ثلاث مواطن عند سماع القرآن ومجالس الذكر وفي أوقات الخلوة فإن لم تجده فسأل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك".
- والوليد بن المغيرة وصف القرآن وصفاً دقيقاً فقال: "والله إن لقوله لحلاوة وإنه ليحطم ما تحته وإنه ليعلو ولا يعلى عليه"، عندما سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقرأ سورة فصلت.
والمشركون سجدوا مع الرسول والمسلمين عندما كان -صلى الله عليه وسلم- يقرأ سورة النجم.
والكافرون خافوا على أنفسهم من سماع القرآن فقالوا: (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون)(فصلت: ..).
وقد أمرنا الله بالاستماع للقرآن: (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)(الأعراف: ...).
السماع للقرآن: يعني سماعه دون تركيز.
الاستماع للقرآن: يعني سماعه بتركيز ومحاولة تدبره.
الإنصات للقرآن: يعني سماع القلب الذي يظهر على الجوارح بالخشوع.
هجر التلاوة:
تلاوة القرأن لها فضل كبير وهذا يظهر في أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران) متفق عليه، (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعا لأصحابه يوم القيامة) رواه مسلم، (من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها.....)(رواه الترمذي و.....).
(لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار...) متفق عليه.
(يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر آية تقرأها)(رواه أبو داود وصححه الألباني).
هجر التدبر:
(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)(النساء: )، (أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها)(محمد: )، (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد)(ق: ).
هجر العمل به والتحاكم إليه:
أي هجر الأوامر والنواهي والحدود وعدم العمل بها (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)(النساء: ).
هجر التداوي:
قال تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاء للناس وهدى ورحمة للمؤمنين)(الإسراء: )، -من هنا للجنس، وليست تبعيضية-.
قال السعدي -رحمه الله-:
"القرآن مشتمل على الشفاء والرحمة وليس ذلك لأحد وإنما للمؤمنين به والمصدقين بآياته والعاملين به فلا تزيدهم آياته إلا خساراً تقوم به الحجة عليهم".
أنواع الشفاء في القرآن:
الشفاء الذي تضمنه القرآن عام ويشمل شفاء القلوب من الشبهة والجهالات والأراء الفاسدة والانحراف السيء والقصود الرديئة والحقد والحسد.
العلم اليقيني الذي تزول به كل شبهة وجهالة.
الوعظ والتذكير الذي تزول به كل شهوة تخالف أمر الله.
شفاء الأبدان من آلامها وأسقامها.
الفاتحة: هي الواقية والكافية.
آية الكرسي.
أواخر سورة البقرة.
الإخلاص والمعوذتين.
الموضوع منقول اتمنى ان ينال اعجابكم
البــــــــــ بني ملحم ــحـــــــــر
المفضلات