أحبائي الاكارم
فاز من فاز وخسر من خسر .... نبارك للفائز ونتمنى له التقدم والنجاح .... ونتمنى للخاسر حظاً أوفر في
المرات القادمة .... وقال المثل ... يوماً لك ويوم عليك .... لم أكن في يوم من الايام مع هذا أو مع ذاك ....
ولكنني أحببتُ تقديم التهاني لهذا والامنيات ورفع المعنويات لذاك .... ولكن وللاسف لم أجد مكان لذلك ...
وكان هذا حقي .... وأحباباً كرام أنتزعوا حقي هذا بمشاركاتٍ لا ذكر للرحمن بها ولا دعوة للكريم بها ولا
فائدة ترجى منها .... لماذا أحبتي الكرام أنتزعتم حقي هذا .... لماذا ... ؟؟؟؟
أهو كان أنتصاراً لرفع كلمة لا اله الا الله .... أكان أنتصاراً لعزة الاسلام والطلب من الله عز وجل ان ينزل
الغيث علينا ويمُن علينا من فيض كرمة ورحمته علينا .... لا والله ... بل كان على متاع الدنيا
وزخرفتها ...بل كان دعوة لتدمير أنجازاتٍ قُدمت لنا لتمضية فترات راحة من خضم التعب والارهاق الذي
نكابده يومياً .... بل كانت دعوة الى السير بطرق الشيطان لتحقيق أهدافه الواضحة الجلية البينة ....
نعم ....اقولها والالم يعتصرني من ان البعض منكم وفي لحظات انتصار شيطانه وقرينه عليه انتزعتم حقي
بالمشاركة ... قد يكون هذا الحق قليلٌ بنظركم ولكنه عندي كبير وكبير جداً .....لماذا .... ؟؟؟
لانكم أنتزعتم حقي بالمشاركة .... وأريد أعتذاراً منكم .
المفضلات