كنا في الماضي أيام عزنا وفخرنا
نسمع عن قصص وحكايات تأتنا من الغرب الكافر
فهذا فلان يخطف طفلا عمره 6سنوات
ويفعل به الفاحشة ثم يقتله
وهذه ألام ماتت وتعفنت في بيتها ولم يشعر بها
احد إلا بعد مرور أربع أيام مع ان أبنائها بنفس
ألحى الذي تسكن فيه!
وهذا الزوج مجرم قتل زوجته وابنه واو اواو
حكايا لا حصر لها وقصص اجراميه لا تنتهي
كنا نسمعها تأتى إلينا من بلاد العرب الكافر
فكنا بين مصدق ومكذب لها!
وإذا بكارثة تحل علينا في البلاد المسلمين
التي تمتلك كتاب ربها العظيم
قصص أكتوي بآلامها وأثارها وما أكثر الأسر
والمنازل التي تعيش معاناة يوميه مؤلمة من أبن أواب
أو ابنه منحرفة
سمعت الكثير والكثير حتى صارت هناك جرائد و برامج للجرائم
فهذان زوجان مسنان فقد نعمة البصر مع تقدم العمر
يدخل عليهما زوج حفيدتهما فيضربهم باله حادة مرارا مرارا وهم لا يرون ! وسرقهم وذهب
حتى يدخل عليهم الجيران فيجدنهما موتى بحض بعضهما
عانيا الموت ولكن فارقا الحياة معنا وهما يضمان بعضهما!
وهذه تهرب لبيت الله تشتكى لإمام المسجد انقذنى من أبى
يعاملني كزوجه من سنوات وعندما امتنع يضربني!
وهذا ام تكتشف إنها حامل من أبنها بعدما يضع لها المنوم
وهذه أخاها معها كزوجها محرمها حامى الحمى الغادر
وهذه أسرة تعيش في شقاء دائم ولا تأمن على نفسها
القتل او الاغتصاب من أبيهم الذي لا يكاد يفيق من سكره
وهذه وهذا أين هذا كله بالبلاد المسلمة الموحدة
بعدنا عن رب العباد فابتلانا رب العباد..!!
نعم بعدنا فأغرقتنا الشهوات والمعاصي والملذات
نعم أغرتنا الدنيا بشهواتها
من أين تعلم من يفعل هذا؟ وما سبب ذلك؟؟
من السفر للخارج ومن أصدقاء السوء الخونة
ومن التلفاز اللعين والأفلام الأجنبية الهابطة قمامة الغرب
يرسلوها لنا لتربى عليها أبنائنا وبناتنا ارسلوها لتربى
جيل مجرم يخرج لامته وهو لها سلاح فتاك يفتك بكل ما راه
نجحوا وربى أعدائنا يا اخوتى نجحوا وأوشكوا ان يهلكونا
كنا في الماضي الجميل مترابطين متحابين الجيران يحبون
ويتوددون لبعضهم كنا أخوه والأخ منا يحب الأخر
ألان نحن أغراب في دنيا ألغربه القاتلة
الأخ بات لا يرى أخاه بالأيام وهو معه ببيت واحد
ألام منهكة في العمل مع الأب وتركت الأبناء يربون أنفسهم بأنفسهم
فقط ما يهم الأب وإلام المال وجلب احتياجيهم المعيشية
نسوا التربية الصحيحة السلمية التي تخرجهم أجيال يفخر بها الإسلام
تركتهم ولم تغرس فيهم الحب والحنان أولا.
ألام عامله استغنت عن الرضاعة ألطبعيه بالصناعية
فهي مشغولة بعملها
لا يعلمون ان الرضا عه
ألطبعيه تكون بدن وروح ! نعم تغزى تلك الروح بالحب
والحنان فيخرج الصغير مستقر نفسيا يقدم الحب للمجتمع المسلم
ويحب من حوله !
المفضلات