كلما هربت منها اَويت اليها..
تعتصرني قبلاتها..
أتكدس أغمارا ندية الشقائق
تُسبل على قاعدة التسليم
شلالات فكري
ذراعيها...
تشعل الحرائق بذاتي،
المحاصره بنعومة يديها
تلبسني رداء دمية ...
تهديها لأول طفلة تمر عليها...
ما تلبث ان تسرح شعرها ،
يتهدل على
أكتاف الزهر...
تتبعني ضارعة مقلتيها
ويبدأ السعير في عواطفي
جُملة من الدموع
على وجنتيها....
أنثال في بحر المعاني ،
تتورد على شطئان
الغناء المشمسه
شفتيها...
وتفيء الى أحضاني ،
أماليد العشق ...
تغشاني بالخيلاء ،
أحاديث خضراء
من عينيها...
تنام الفراشات
وتهجع البجعات
لدفء مكنوز
سرمدي التكوين
في رحابة جناحيها..
المفضلات