سمعت صوت الرياح وقد بدأت تعزف لحنها ولكن على غير عادتها فلقد أشتد عزفها ,.,., فنهضت مسرعتآ الى
الى نافذتي فهناك من يجب علي تفقده تلك الشجره الخالده بحديقتي شدني خوفي عليها لأسرع لاطمئن على
حالها فوجدتهاقد أصفرت وذبل غصنها فايقنت أنها نوت الرحيل ,.,. فشمس عندما ترحل تلبس ثوبها الأصفر
حتى نحن البشر نختار الأصفر ثوبآ لرحيلنا .,., وكذلك شجرتي ألبست أوراقها الأصفر ,., انظر الى تلك الأوراق
وهي تعلم أنها سترحل ولكن لكلآ منها طريقتها برحيل .,.,. منها من سقط مع أول هبة ريح ومنها من
أختذتهاالرياح دون أن تعرف الى أين وأين ستسقط ,.,., ومنها من تشبث بتلك الشجره كغريقآ تعلق بقشه
فهي ترفض أن تترك موطنها .,., ومنها من أبت ألا ان تسقط على ثرا ارضها وترابها ,.,.,.,.,
فهل نحن مثلك أيتها الورقات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المفضلات