بسم الله الرحمن الرحيم
الشيعة دائما يحتجون بالطعن في ام المؤمنين عائشة بنت الصديق رضي الله عنهم بزوجة نوح وزوجة لوط عليهما السلام بأنهما كانتا زوجات لنبيين وقد خانتا
إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا زوجات لانبياء الله قبل تلقيهم النبوة وعندما تلقى نبيا الله نبواتهم من الله لم تؤمن زوجاتهم كما هوا الابن الاكبر لنوح عليه السلام لم يؤمن ومات كافراً دليل على ان زوجاتهم إختاروهم قبل تلقيهم الوحي .مع ان الخيانة في الدين إذ كفرتا فكانت امرأة نوح تقول لقومه إنه مجنون. وأما زوجة لوط فكان تدل قومه علي أضيافه إذا نزلوا به ليلا بإيقاد النار. ونهاراً بالتدخين
وكما نلاحظ ان الخيانة كانت في حياة زوجيهما عليهما السلام
اما محمد عليه الصلاة والسلام إختار زوجات صالحات بعد تلقيه الرسالة من الله ماعدا خديجة رضي الله عنها التي آمنت به لانه تزوجها قبل النبوة .
أي زوجة تتزوج لوط أو نوح فإنها إمرأة عادية ولكن أي زوجة تتزوج الرسول محمد فإنها تتحول إلي أما للمؤمنين جميعا بنص آية قرآنية حين قال الله تعالي : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " (الأحزاب: 6) فكيف يسمح الله تعالي لأن تكون عائشة أما للمؤمنين بنص آية قرآنية منه تعالي ؟ لماذا لم يطلب الله تعالى وهو عالم الغيب بأن يطلق الرسول عائشة لينزع عنها هذه الصفة العظيمة ؟
لماذا لم ينبه الله جل جلاله نبيه من عائشه ؟؟
إذا فالله جل جلاله قد سمح لنبيه بالزواج من عائشة رضي الله عنها ..! فلا يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم ان يعصي ربه .
اما نوح ولوط عليهما السلام فقد تزوجا قبل ان تأتيهم الرسالة , ثم انه لا مقارنة بسيد المرسلين بأي نبي غيره
الله تعالي قد عاقب زوجات نوح ولوط في حياة نوح ولوط فلماذا لم يدمر علي عائشة أيضا في حياة الرسول لكي تكون عبرة لمن يعتبر ؟
وكأن الروافض يقارنون الحسن بالأحسن , فيقولون بما ان زوجات نوح ولوط خانتا فكيف بمحمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وهذه المقارنة خاطئة فلايقارن الحسن بالأحسن إنما الأحسن بالحسن إلا إذا قالو ان نوح ولوط افضل من محمد صلى الله عليه وسلم
المفضلات