أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الاثنين أن إقليم كردستان العراق سيبدأ ضخ الخام للتصدير في أوائل عام 2011 بعد أن تمت تسوية الخلاف بين إقليم والحكومة المركزية العراقية بشأن تصدير النفط.
وقال الشهرستاني في بغداد إن الإقليم أبلغ الحكومة العراقية أن بإمكانه إنتاج 150 ألف برميل يوميا في العام المقبل, وإنه سيبدأ تسليم النفط في مطلع العام القادم.
ودخلت منطقة كردستان في شمالي العراق في نزاع مع بغداد أدى إلى توقف صادراتها من النفط العام الماضي, وتعتبر الحكومة المركزية العقود التي وقعتها حكومة كردستان مع شركات أجنبية لتطوير حقول النفط الشمالية غير قانونية.
وقال الشهرستاني اليوم إن بغداد ليست قلقة بشأن العقود وإنه ينبغي على شركات النفط التي تعمل في كردستان أن تقدم إيصالات المعدات وغيرها من النفقات للحكومة المركزية.
وأضاف أنه ستجري مراجعة العقود وإذا كانت مقبولة ومعقولة مثل العقود التي أبرمت في بقية أنحاء العراق فإن التكاليف ستدفع للشركات.
وأبلغ وزير النفط في حكومة كردستان رويترز في 25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن حكومته تتوقع الحصول على اعتراف بعقودها النفطية من حكومة جديدة في بغداد، وأنه واثق من أن النفط سيتدفق من الإقليم بحلول مطلع العام الجديد.
وبين بغداد وأربيل -عاصمة المنطقة الكردية- خلافات منذ أمد بعيد بشأن الأرض وموارد النفط واقتسام الإيرادات ومستحقات الشركات الأجنبية.
ووقع العراق عقودا مع شركات نفط أجنبية كبرى بهدف زيادة طاقته الإنتاجية إلى نحو 12 مليون برميل يوميا, وسيكون الإنتاج من المنطقة الكردية هاما لدعم الصادرات التي يعتمد عليها العراق وتشكل نحو 95% من ميزانيته.
كما أكد الشهرستاني أن العراق وقع عقودا لبناء أربعة موانئ عائمة جديدة في الخليج وسيكون اثنان منها جاهزين للخدمة بحلول نهاية العام القادم مما يساعد على دعم الصادرات.
المصدر: رويترز
المفضلات