تسببت الثلوج ودرجات الحرارة المتدنية في إلغاء كل الرحلات الجوية في مطار أدنبره أكثر مطارات أسكتلندا ازدحاما، في حين أعلنت بولندا وفاة خمسة أشخاص ليرتفع عدد ضحايا الطقس البارد إلى 52 منذ الشهر الماضي.
وكان مطار أدنبره قد أغلق الخميس الماضي بسبب تساقط الثلوج التي عاقت أيضا عددا من الرحلات في الأيام الماضية.
وتسببت الثلوج كذلك في إغلاق مطار أنفرنيس الواقع في شمال أسكتلندا، في حين أكد مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أنه يتوقع تساقط المزيد من الثلوج على أسكتلندا وإيرلندا الشمالية في وقت لاحق من اليوم، إضافة إلى توقعات بأن تصل الثلوج إلى شمال إنجلترا.
وتقول وكالة رويترز إن بريطانيا -التي تعرضت العام الماضي للشتاء الأكثر برودة فيها منذ 30 عاما- لم تشهد مثل هذا التساقط المبكر للثلوج على مساحات واسعة منذ 1993، وهو ما تسبب في إغلاق آلاف المدارس وإحداث فوضى في أنحاء كثيرة من البلاد.
ضحايا البرد
وفي وارسو، قال المركز الأمني التابع للحكومة البولندية الأحد إن خمسة أشخاص توفوا جراء تعرضهم للطقس البارد، وهو ما رفع عدد الضحايا إلى 37 شخصا في الأيام الخمسة الأولى من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، إضافة إلى 15 شخصا توفوا الشهر الماضي.
وكان معظم الضحايا من المشردين الذين يبحثون عن مأوى في المباني المهجورة أو أكواخ الحدائق التي لا تتوفر فيها التدفئة، كما كان كثيرون منهم تحت تأثير الخمور.
وشهدت منطقة بياليستوك -في شمال شرقي بولندا على الحدود مع ليتوانيا وروسيا البيضاء- درجات حرارة وصلت في الجو إلى 27 درجة مئوية تحت الصفر، في حين وصلت على الأرض إلى 32 درجة تحت الصفر.
وتسبب تساقط الثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة دون درجة التجمد في تعطيل النقل عبر الطرق والسكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد وفي إغلاق بعض المدارس والمؤسسات الحكومية.
وكانت براغ عاصمة جمهورية التشيك شهدت السبت مقتل سبعة أشخاص بسبب البرودة الشديدة التي وصلت إلى 26 درجة تحت الصفر، وأدت أيضا إلى اضطرابات في حركة النقل والمواصلات.
المصدر: وكالات
المفضلات