خاص، نيوزيمن:
وجد بعض رجال الأعمال اليمنيين في ندوة دور القطاع الخاص في تهيئة بيئة الأعمال وأثرها على التنمية الاقتصادية التي نظمها المكتب التجاري الأمريكي أمس بغرفة الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة صنعاء فرصة لبث شكواهم من حكومتهم إلى سفير واشنطن في صنعاء جيرالد فيرستاين.
بعض رجال الأعمال اليمنيين طلبوا من السفير ممارسة ضغط على الحكومة اليمنية لأجل إزالة المعوقات التي تقف دون بلوغهم أهدافهم التجارية.
وخاطب رجل الاعمال- علوان سعيد الشيباني - في مداخلته السفير والملحق التجاري بالسفارة الأمريكية في صنعاء " نحن تواصلنا معكم لأننا نعلم أنكم تمتلكون ورقة ضغط على حكومتنا من أجل إزالة المعوقات التي تقف دون بلوغ أهدافنا التجارية"، مشيرا إلى إشكالية أخرى تواجههم وهي المشكلة الأمنية التي " لم تأت من فراغ" لارتباطها بالبطالة والفقر ويذهب ضحيتها الشباب اللذين "إما أن نستقطبهم أو يستقطبهم الإرهابيون".
وطالب رجل الأعمال من السفارة الأمريكية في صنعاء بأن تقوم بدور وسيط بينهم وبين دول الجوار وقال : "نحن بحاجة إلى وساطة بيننا وبين دول الجوار لاستقدام العمالة اليمنية التي تساهم بدورها في إيجاد فرص عمل للشباب".
أما الملحق الاقتصادي وإزاء تلك المطالب فاختصر في إجاباته مذكرا لرجال الأعمال اليمنيين بأن "الصبر جميل"، وحثهم بأن تكون أصواتهم من تحت مظلة الغرفة التجارية باعتبارها الجهة القادرة على إيصال أصواتهم إلى من يريدون.
وأكد لهم بأن أهم المشكلات اليمنية هي الفساد وضعف الطاقة والبطالة، مشيرا أن دعم الشاب اليمني للعمالة في دول الجوار ليس حلا كاملا للمشاكل اليمنية ولكنه جزء بسيط من الحل.
وكان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بأمانة العاصمة حسن الكبوس أن ضعف الاقتصاد وضعف القوانين المتعلقة به ناتج عن الفساد، وأن أي اقتصاد لا بدأن تتوفر لنجاحه ثلاثة عناصر وهي قوانين هدفها التيسير وقضاء عادل ونزيه والأمن والاستقرار.
المفضلات