اعتبر نفسي كالطفل المدلل الذي اغرقوه اهله بالمحبة والدلال حققوا له كل شيء مسحوا دموعه احتضنوه وقبلوه حتى كبر وبدا يخطو خطواته الاولى بدأ بالكلام بدأ بالقدرة على تناول الطعام بمفرده وبالقدرة على الاستماع وفهم ما حوله رعوه واهتموا بصحته وهو يشعر بالسعادة والامان والاهتمام الذي يناله لكن في غمرة الحب والاهتمام جاء ذلك اليوم الذي البسه اهله فيها حقيبة المدرسة واخذوه من يده ووضعوه امام باب المدرسة وقالوا له انطلق لحياتك الجديدة انطلق للاخرين وتركوه محتار مليء بالافكار المشوشة بالخوف بالاسئلة ماذا يفعل كيف سيتكلم مع الاخرين من سيمسك بيده هل يستطيع السير بمفرده هل يستطيع ان يسمع بمفرده هو يقف بحيرة وخوف يا من يساعدني الكل الان تخلى عنه وانا كذلك مررت بكل تجارب هذا الطفل حتى وضعني الجميع على بر الامان وقالوا لي اذهبي في سبيلك برايكم هل استطيع ان اخوض معركة الحياة من جديد هل استطيع ان اسير بمفردي هل استطيع ان استغني عن اليد التي كانت تقودني خوفا من السقوط اني اخاف الشارع والسيارات والاصوات التي لا اعلم هل سافهمها ام لا هل استطيع ان انسى تجاربي واحزاني آهاتي وصرخاتي ودموعي واوجاعي ياله من مشوار طويل لكني اصدقكم القول بان المشوار القادم وعودتي لمعركة الحياة اصعب بكثير من السنين الحزينة التي عشتها اصعب بكثير من مرضي
حابه احكيلكم شغلة واحكولي رأيكم :
الان مسموحلي ارجع لشغلي بس بصراحة انا خايفه كثير كثير
في ناس بحكولي اني حابه اضل مريضة وانا نفسيتي تعبت من هذه الجملة لانه اكيد ما بحب اضل مريضة
والله اني خايفه كثير لانه ما بحكولي كل اشي عن مرضي بس مشان تكوني عزيمتي قوية
المفضلات