بلدنا بالمصرى: نبيل عبد الفتاح: ليس لدينا وعى سياسى وما يحدث فى الانتخابات ليست مسئولية اللجنة العليا الانتخابات، وسامى عبد العزيز: دور الإعلام أن يمحى أى شك فى العملية الانتخابية، ومارجريت عازر: عدم إعلان النتيجة فى ثانى يوم للانتخابات يثير الشكوك.
شاهدته أميرة يحيى
أهم الأخبار
- قال اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية، فى مداخلة هاتفية، "كان هناك إقبال على الانتخابات التى خاضها 9 مرشحين من المعارضة و2 على مقعد الكوتة"، معربا عن رضائه لسير العملية الانتخابية فيما عدا بعض التجاوزات التى تصدى لها الأمن وقضى عليها، على حد قوله، مضيفا بأنه لم يتم إغلاق أى لجان.
- قال م. سامى عمارة محافظ المنوفية، فى مداخلة هاتفية، "العملية الانتخابية كانت جيدة، على الرغم من وجود اشتباكات بين أنصار المرشحين فى (أشمون، تلا، بركة السبع)"، مضيفا أن الاشتباكات كانت من قبل تيارات مختلفة وتدخل الأمن لفضها، بينما كانت هناك تجاوزات كثيرة فى شبرامنت مما جعل اللجنة العليا تقوم بإلغاء الانتخابات فيها.
- قال اللواء أحمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ، فى مداخلة هاتفية، إن المنافسة كانت مشتعلة بين كل من عصام عبد الغفار وحمدين صباحى وكان هناك الكثير من الاشتباكات انتهت بتدخل الأمن وانسحاب حمدين صباحى.
- ومن سوهاج قال مصطفى سالم مدير مكتب أون تى فى، فى مداخلة هاتفية، بأن عملية التصويت شهدت كثافة انتخابية، فيما اندلعت الاشتباكات بين المرشحين وتبادلوا إطلاق النار، الأمر الذى نتج عنه إصابة ثلاتة من المنتخبين، مضيفا "فى هذه الانتخابات زادات معدلات العنف التى أدى إلى إصابة الكثيرين".
- أكد ناصر الشرقاوى مراسل المصرى اليوم من الإسكندرية، وقوع اشتباكات بين "الوطنى" و"الإخوان"، مضيفا بأن المؤشرات ترجح فوز عبد السلام المحجوب بمقعد الفئات ومن الملاحظ فى هذة الانتخابات ان العنف هو المسيطر والسائد على جميع الدوائر الانتخابية وهو الأمر الذى كان ملموسا وواضحا.
- عرض البرنامج تقريرا لما حدث فى مؤتمر الحزب الوطنى أمس، قال فيه المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى، بأن الحزب كلف عصام عبد الغفار بالتنافس على مقعد فئات وليس عمال فى الحامول ليصبح منافسا لحمدين صباحى، وهو ما أثار ارتباك صباحى، الذى قطع أنصاره الطريق ثم فوجئوا بعد ذلك بانسحابه، موضحا أن العنف جاء من أنصار صباحى، فى حين يتمتع عصام بشعبية كبيرة بين أهل دائرة الحامول والكثافة الصوتية تجاوزات 140%.
- قال نبيل حلمى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى مداخلة هاتفية، بأن من أبرز الشكاوى المقدمة أن هناك بعض المرشحين الذين حاولوا إغلاق الدوائر، موضحا أن هذه المخالفات طبيعية وغرفة العمليات تتعامل معها بإرسالها إلى كل من اللجنة العليا للانتخابات، مضيفا بأن وزارة الداخلية أرسلت مندوبا لحل مثل هذه المشاكل.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول ما حدث فى الانتخابات
الضيوف: مارجريت عارز رئيس غرفة عملية الانتخابات بحزب الوفد
سامى عبد العزيز عضو هيئة مكتب أمانة الإعلام بالحزب الوطنى
نبيل عبد الفتاح رئيس مركز تاريخ الأهرام
قالت مارجريت عازر رئيس غرفة عملية الانتخابات بحزب الوفد بأن بعض المندوبين واجهتهم صعوبة عند دخولهم اللجان، بسبب التوكيلات التى كانت تحمل ختم الشهر العقارى فقط، فضلا عن منع بعض الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع، وعدم عثورهم على أسمائهم ومنعهم من التصويت بالرقم القومى.
أما بالنسبة لإعلان النتائج قالت مارجريت عازر إن عدم إعلان النتيجة فى ثانى يوم للانتخابات يثير الشكوك.
فيما قال نبيل عبد الفتاح رئيس مركز تاريخ الأهرام "ليس لدينا وعى سياسى وما يحدث فى الانتخابات ليس مسئولية اللجنة العليا للانتخابات، ولا نستطيع أن ننكر بأن أغلبية الجامعة الناخبة لا تجيد القراءة والكتابة وتستخدم البصمة لإثبات حقوقها، كما أن هناك تراجع فى دور البرنامج الانتخابى، وللأسف السلوك السياسى متخلف ومعناه أن روح الحداقة السياسية تراجعت".
وأضاف نبيل عبد الفتاح "من عيوب السياسة وجود النخب الفاسدة، ولكن عندما يكون لدينا حزب قوى يمارس الحياة السياسية، ينعكس ذلك على الشارع، ولابد أن نفصل السياسة عن الدين والشعارات الدينية".
بينما قال د. سامى عبد العزيز عضو هيئة مكتب أمانة الإعلام بالحزب الوطنى "لابد من توفير مناخ إيجابى، ودور الإعلام أن يمحو أى شك فى العملية الانتخابية وعلى مدار 8 سنوات ماضية يحاول الحزب الوطنى أن يطور فكرة البرنامج الانتخابى ويقوم على نوعين من العمل، فيقدم النائب الخدمات والمصالح المباشرة وفى نفس الوقت يركز على نوع ثان من البرنامج وهو البرنامج القومى الذى يستطيع من خلاله أن يخدم المواطن أيضا، ويغير العمل السياسى، ودائما ما يبادر الحزب الوطنى بالتشريعات".
"الحياة والناس".. أحداث عنف بالانتخابات أدت لوفاة 4 أشخاص.. والمتحدث باسم "العليا للانتخابات": صباحى لم يتقدم بأوراق تثبت انسحابه من الانتخابات.. والقصاص: نظام الانتخابات يشجع على البلطجة والرشوة.. وياسر رزق: النظام ليس لديه مصلحة فى تزوير الانتخابات
شاهدته فاطمة خليل
- أهم الأخبار :
- إغلاق أبواب التصويت فى الانتخابات فى 222 دائرة انتخابية فى السابعة مساءً، واللجنة العليا للانتخابات تعلن أن إعلان نتائج الانتخابات يوم الثلاثاء القادم.
- 6000 عضو ينتمون لـ76 منظمة للمجتمع المدنى يراقبون الانتخابات.
- محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة تقضى بوقف إجراء الانتخابات فى 6 دوائر انتخابية فى محافظتى الجيزة و6 أكتوبر.
- النائب حمدين صباحى ينسحب من الانتخابات بسبب اعتراضه على التزوير، وتظاهر النائب مصطفى بكرى أمام مدرسة المعصرة بحلوان احتجاجا على التزوير.
- اللجنة العليا للانتخابات تتلقى شكاوى متنوعة منها: منع المندوبين والمراقبين من دخول اللجان، تأخر فتح اللجان، واستخدام العنف، كما أعلنت اللجنة أن الصناديق التى تضررت نتيجة تحطيمها فى محافظة البحيرة والدلتا تعتبر لاغية.
- أحداث عنف وشغب فى الانتخابات أودت بحياة 4 أشخاص، بينهم ابن أحد المرشحين، ووزارة الداخلية ترجع سبب الوفيات لأسباب شخصية، بينما أرجعها البعض إلى الشجار على الانتخابات، كما أصيب العشرات فى مشاجرات بين أنصار المرشحين وتبادل لإطلاق النار واستخدام الأسلحة البيضاء.
- سعر الصوت الانتخابى وصل لـ 50 جنيها فى صباح يوم الانتخابات و500 جنيه فى نهاية اليوم.
- أكد المستشار سامح الكاشف، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن اللجنة بدأت فى تلقى الشكاوى فى الثامنة صباحا بعد ساعة من بدء الترشيح، حيث تمثلت الشكاوى فى منع المراسلين الأجانب والمراقبين من دخول اللجان الانتخابية، وبعد الساعة الرابعة عصرا بدأت شكاوى بوجود أحداث شغب فى بعض الدوائر.
وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات لم تتأكد من انسحاب النائب حمدين صباحى من الانتخابات، حيث لم يقدم أى تنازل رسمى لهم، إلا أنه قد يكون انسحب بشكل شفهى، مشيرا إلى تقدم النائب مصطفى بكرى بشكوى للجنة تفيد باعتصامه أمام مدرسة المعصرة بحلوان لتزوير الانتخابات، نافيا أن تكون اللجنة قد تلقت شكوى من النائب ضياء رشوان بتعرضه للضرب.
وأشار إلى أن الإقبال على الانتخابات كان هادئا جدا حتى الساعة الرابعة عصرا، حيث تزايد الإقبال حتى غلق أبواب التصويت فى السابعة مساءً.
- انتعاش فى المقاهى والمطاعم وعربات الفول مع موسم الانتخابات.
- المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة يستقبل وفدا كنسيا برئاسة "الأنبا فيو دسيوس" لتقديم اعتذارهم عن أحداث العمرانية التى شهدت اعتداءات من شباب الأقباط على رجال الأمن على خلفية قرار محافظة الجيزة بوقف بناء مركز خدمى تابع لمطرانية الجيزة، بعد أن تم تحويله لكنيسة مخالفة للترخيص، والمطرانية تعرب عن أسفها واستيائها لما وقع من شغب، ومحافظ الجيزة يقرر تعديل ترخيص البناء من مبنى خدمى إلى كنيسة.
- المصلون المسيحيون يتجمعون فى كنيسة المهد ببيت لحم استعداداً لموسم عيد الميلاد المجيد.
- الاثنين المقبل رأس السنة الهجرية الجديدة والثلاثاء أول يوم فى السنة الهجرية الجديدة.
- إحياء ذكرى وفاة الأميرة فريال بنت الملك فاروق فى مسجد الرفاعى بالقلعة.
- الفقرة الأولى:
حول تغطية الانتخابات فى الصحف القومية والخاصة.
- الضيوف:
- أكرم القصاص مدير تحرير صحيفة اليوم السابع.
- ياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون.
أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، مدير تحرير صحيفة اليوم السابع، أن نظام الانتخابات فى مصر يشجع على البلطجة وشراء الأصوات والرشاوى، وهو ما تسبب فى عدم اطمئنان الناس وعدم اهتمامهم بالتصويت فى الإنتخابات، مضيفا أن "المواطن المصرى لا يعانى السلبية، وإنما لديه مخاوف وتشكك من نتائج الانتخابات".
وأوضح أن الحزب الوطنى الحاكم اعترف فى تقاريره بشراء الأصوات والبلطجة فى الانتخابات، وهو ما يزيد من شكوك المواطنين فى الانتخابات.
وأشار إلى أنه لابد من تطبيق نظام الانتخابات بالقائمة النسبية لضمان النزاهة الانتخابية ولتفادى المشاكل التى تحدث كل عام، ولضمان أن نواب الشعب هم الذين يمثلونه بشكل حقيقى.
وأكد القصاص أن صحيفة "اليوم السابع" استندت للقواعد المهنية ولميثاق الشرف الصحفى خلال تغطيتها للانتخابات التشريعية، مضيفا أن انحياز الصحيفة الأول للقارئ وحقه فى الحصول على المعلومة والتعليق عليها، وفى الوقت ذاته احترام خصوصية الآخرين واحترام حق الرد.
وأوضح أن "اليوم السابع" لديها أكثر من 150 مراسلا صحفيا لتغطية الانتخابات، مضيفا أن السبق الصحفى لا يعنى نشر خبر دون التأكد منه أو دون تطبيق القواعد المهنية والصحفية وهو ما جعل "اليوم السابع" تحصل على جائزة الفوربس الأمريكية، علاوة على استخدام وتوظيف التكنولوجيا المتطورة مثل: الفيديو والصورة.
وأشار إلى أن اشتعال حدة المنافسة بين الصحف القومية والخاصة جعلت الصحافة القومية تتراجع عن انحيازاتها الكاملة للحزب الحاكم والتى كانت تقوم بها فى السنوات السابقة، مؤكدا أن الانحيازات موجودة حتى الآن، لكنها بنسبة أقل وحسب رؤية وتوجهات رؤساء تحرير الصحف القومية.
ولفت إلى وجود بعض التجاوزات فى تغطية الصحافة القومية للانتخابات، مثل : نشر الإعلانات الانتخابية بعد انتهاء فترة الإعلان عن المرشحين، مضيفا أن لجنة الرصد الإعلامى بالمجلس الأعلى للصحافة تقوم حاليا بدراسة التجاوزات الصحفية فى تغطية الانتخابات.
ومن جانبه أكد ياسر رزق، رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون، أنه لم يتلق أية توجيهات من وزير الإعلام بالانحياز للحزب الوطنى فى تغطية الانتخابات، مضيفا أننا لا نستطيع الحكم على كل الصحف القومية بأن لديها انحيازات للحزب الحاكم، وإنما كل صحيفة قومية تحدد توجهاتها حسب اختيارات وميول ورغبة رئيس تحريرها وقناعاته الفكرية.
وأوضح أن تغطية صحيفة الأهرام فى انتخابات عام 2010 كانت أكثر توازنا من تغطيتها لانتخابات 2005، بسبب اشتعال المنافسة مع الصحف الخاصة والقنوات التلفزيونية، مضيفا أن عصر الكليشهات والضحك على الناس فى وصف الانتخابات قد انتهى بالصحافة القومية فى الوقت الحالى.
وأشار رزق إلى أن الصحف لقومية تعد أكثر دقة من الصحف الخاصة والقنوات التليفزيونية، حيث يوجد لديه وقت ليتأكد من المعلومة من أكثر من مصدر، كما أن لديها شبكة واسعة من المراسلين.
وحول تقييم الانتخابات البرلمانية أكد رزق أن الإقبال كان أقل من المتوقع نتيجة أن المنافسة أصبحت أقل من انتخابات عام 2005، كما أن العنف أقل فى هذه الانتخابات مقارنة بانتخابات 2005، مضيفا أن هذا العام شهد خفوتا فى بريق مرشحى الإخوان المسلمين، حيث انخفض عددهم ووصل لـ 135 مرشحاً مقارنة بالانتخابات السابقة.
واستطرد قائلا إن النظام ليس له مصلحة فى تزوير الانتخابات أو لم يخطط تخطيطا منهجيا لتزوير الانتخابات، كما ادعى بعض مرشحى المعارضة، إلا أن هناك وقائع تزوير وبلطجة بين المرشحين وبعضهم.
- الفقرة الثانية:
- الضيوف:
- عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق.
أكد عبد العزيز حجازى، رئيس وزراء مصر الأسبق، أن انتخابات مجلس الشعب هذا العام تختلف تماما عن الانتخابات فى عام 2005، مضيفا أنه بدأ ظهور أحزاب المعارضة بقوة لأول مرة فى التلفزيون وبشكل خاص أحزاب التجمع والوفد والناصرى على عكس الانتخابات السابقة.
وأضاف أنه حرص على الإدلاء بصوته فى الإنتخابات، إلا أنه لاحظ أن هناك بعض المشاكل منها أن أسماء المرشحين كثيرة وبشكل خاص فى كوتة المرأة، كما أن المواطنين لا يعرفون أى معلومات عن هؤلاء المرشحين.
وأكد أن مصر بها أكثر من 20 حزبا سياسيا، لكن عدد الأحزاب الفاعلة أو الحقيقية هو 5 أو 6 أحزاب فقط، أما بقية الأحزاب فهى أحزاب هامشية للوجاهة الاجتماعية لا تقدم برامج حقيقية لخدمة الناس وليس لديها إمكانيات مادية تؤهلها على الدخول فى خضم الانتخابات والساحة السياسية. وأضاف أن عملية شراء الأصوات قديمة فى مصر، وليست حديثة العهد بالمصريين.
وأوضح حجازى أن عدد الجمعيات الأهلية فى مصر 30 ألف جمعية، مشيرا إلى أن الجمعيات الدينية الإسلامية والمسيحية هى الأكثر انتشارا فى تراخيص الجمعيات، كما أن بعضها يحصل على مساعدات من 15 جهة، وبشكل خاص من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى.
[IMG]http://dc03.***********/i/01751/u674s73prh3c.gif[/IMG]
المفضلات