سرايا- أُعلِن مساء امس عن انطلاق مسابقة «نجوم العرب» الذي تنظمه مؤسسة الأمل الأردنية للانتاج الفني و تتبناه قناة مزيكا ومزيكا زووم. وفي المؤتمر الذي شارك فيه المنتج الأردني محمد المجالي صاحب مؤسسة الأمل للإنتاج الفني، والمنتج المصري محسن جابر مالك قناة مزيكا وضيف الشرف المنتج المصري إبراهيم أبو زكري رئيس اتحاد المنتجين العرب، دار نقاش موسّع ومفصّل بين أصحاب الفكرة وبين الإعلاميين الذين تابعوا المؤتمر واستفسروا عن مجمل تفاصيل المسابقة العربية الأولى من نوعها، كونها تختص بالثنائيات الغنائية فقط (الدويتو).
حسب المجالي فإن «نجوم العرب» هو برنامج تلفزيوني تنتجه شركة الأمل وقنوات مزيكا، ويعتمد على مسابقة غنائية بين أبناء الوطن العربي وبناته، بواقع 13 حلقة تلفزيونية تهدف إلى اكتشاف أصوات غنائية نشكل من خلالها ثنائي غنائي (دويتو) يجتاز مراحل البرنامج ويحقق أعلى النسب من لجان التحكيم ومن تصويت المشاهدين وبالتالي يحصل (الدويتو) الفائز على البوم غنائي وفيديو كليب وعقد إنتاج وإدارة أعمال.
وشرح سبب اختيارهم هذا النوع من الغناء (الديتو) أوضح أصحاب الفكرة، أن الثنائيات حققت خلال مسيرة الغناء العربي الممتدة منذ أيام الزمن الجميل، نجاحات مهمة، مستشهدين بما حققته ثنائيات: عبد الحليم وشادية, فيروز ونصري شمس الدين، فريد الأطرش وأسمهان، عبد الوهاب واستمرت الدويتوهات لنجد وائل كفوري ونوال الزغبي في دويتو شكّل ظاهرة وأغنية استثنائية, ثم كانت انطلاقة أليسا مع راغب علامة وفضل شاكر ونوال ويارا وألبوم شيرين وتامر وغيرهم. في هذا السياق يشكّل برنامج «نجوم العرب» كما يرى أبو زكري ، فرصة لأصحاب الأصوات الجميلة والمواهب الغنائية في الظهور الى عالم الشهرة والإبداع الحقيقي مسنودين بدعم منتجين وملحنين وقنوات فضائية متخصصة في عالم الغناء.
وتبين مختلف تفاصيل المسابقة وطريقة قبول المشاركين والمشاركات في المسابقة من خلال الإعلان الذي ستبثه قنوات مزيكا ومزيكا زووم لأبناء الوطن العربي وبناته ومن تتراوح أعمارهم بين 18 عاماً و33 عاماً، ممن ليس لديهم أغان خاصة أو فيديو كليب قبل الاشتراك في المسابقة. ويؤدي الراغبون بالاشتراك في البرنامج مقطعاً غنائياً عبر جهاز الرد الآلي وهنا، وبحسب القائمين على المسابقة، ليس شرطا أن يجتمع كل اثنين ليسجلا مقطعا غنائياً، وإنما من يجد لديه القدرة والموهبة يمكنه المشاركة وتسجيل أغنيته، حيث تبدأ فترة التسجيل من تاريخ 15 /12 /2010 وتستمر لغاية 15 /1 /2011.
وعن طريقة التحكيم وفرز الأصوات، أوضح أصحاب فكرة البرنامج في المؤتمر أن المرحلة الأولى من المسابقة ستعمل على الإبقاء على 60 مشاركاً فقط من بين باقي المسجلين لأصواتهم، إذ يقسّم هؤلاء مناصفة بين الذكور والإناث. وهو ما ستخلص إليه لجنة التحكيم من خلال اجتماع تعقده في عمان بعد انتهاء فترة المشاركة بالتسجيل حيث تقوم اللجنة بسماع الاصوات وهو ما سوف يوثّق تصويراً ليصار إلى بثه لاحقاً في البرنامج . وتبدأ المرحلة الثانية من المسابقة بتاريخ 29 /1 /2011 وهو موعد بث أول حلقة على الهواء مباشرة, وتستمع اللجنة للمشتركين الستين على مدار ثلاثة أسابيع ويكون الحكم والنتيجة في هذة المرحلة فقط للجنة التحكيم, ومع انتهاء الأسبوع الثالث تكون المرحلة الثانية قد انتهت وحصلنا على الرقم المطلوب من المشاركين وهو 10 شباب ذكور و10 إناث يُشكل منهم 10 دويتوهات تتنافس على مدار 10 أسابيع.
وعن طريقة تكوين الـ(دويتو)، أوضح المنظمون أن لجنة التحكيم ستقوم وبالاستعانة بعدد من الخبراء بعمل الدويتوهات العشرة لتشكيل فرق ثابتة تتنافس طوال الاسابيع التي تلي ذلك. وأكدوا أن اختيار الثنائيات لن يخضع لأي أسباب إقليمية أو غير فنية على وجه العموم، وأن الانسجام والتناغم والمواءمة ستكون العوامل الرئيسية عند اختيار كل ثنائي من بين الشبان والشابات العشرة. وتختتم المسابقة بعد المرحلة الثالثة المتكونة أيضاًً من 10 أسابيع المشتركين تجاوزها والخروج دائما بأعلى النتائج ولا يوجد حلقة أضعف ولا (نومينيه) وإنما نتائج ومعدلات تراكمية ولدى الفريق الواحد 10 فرص للمضي قدماً نحو اللقب, لذا تبقى الفرق العشرة تتنافس جميعها وتبقى فرصة كل فريق مفتوحة لغاية آخر يوم من المسابقة. ليفوز أخيراً من تمرن بإخلاص واكتسب خبرة وأظهر تطوراً مضطرداً وتفوقاً بالغناء والأداء والانسجام خلال المرحلة الأخيرة من البرنامج، إذ هناك جائزة واحدة فقط للثنائي الذي يحصد أخيراً أعلى النقاط والتصويت.
وعن أسس التحكيم في المسابقة، أوضحوا أن لجنة التحكيم اعتمدت في كل مرحلة مجموعة من القواعد والنقاط التي تساهم في اختيار أصوات تخدم الساحة الغنائية العربية, فالبرنامج، كما يكشفون، تشرف عليه مجموعة خبراء ومنتجين أصحاب خبرة على الساحة الغنائية العربية, وهو يهتم بمساحة الصوت والموهبة بعيداً عن قصص وسيناريوهات درامية جانبية تشتت التركيز في الموهبة وخامة الصوت خصوصاً أنهم يضعون المشتركين بمواجهة مباشرة للغناء برفقة فرقة موسيقية أمام الجمهور ولجنة التحكيم وسيكون الحكم بشفافية ووضوح. ففي المراحل الاولى تقع التصفية على عاتق لجنة التحكيم في اختيار الاصوات ولا توجد اي نسبة للجمهور وذلك قبل بدء المنافسة حيث الأعداد الهائلة من متصلين سيتم تصفيتهم إلى 60 مشتركاً ثم إلى 20, وذلك فقط من خلال لجنة التحكيم.
أما في المرحلة الثالثة اي من الأسبوع الرابع وحتى نهاية المسابقة فسيكون الحكم مشتركا مابين لجنة التحكيم والجمهور وبما نسبته 60 % تصويت الجمهور40 % لجنة التحكيم. وهي النسبة التي يرى القائمون على المسابقة أنها عادلة بعد أن تكون لجنة التحكيم قد أوصلت المؤهلين صوتاً وأداء قبل الوصول إلى دور الجمهور. وتتكوّن لجنة التحكيم من المنتج المصري محسن جابر رئيساً للجنة التحكيم، الشاعر والإعلامي السعودي د. صالح الشادي، الإعلامية اللبنانية غريس حداد والموزع الموسيقي الأردني د. أيمن عبد الله.
الفائز والجائزة : ويحصل الثنائي الغنائي (الدويتو) الفائز على البوم غنائي وتصوير فيديو كليبين لهما وعقد إدارة أعمال فنية وتسويقهما إعلامياً إضافة للظهور المستمر على شاشة قناة مزيكا ومزيكا زووم. وعن سبب اختيارهم الأردن مكاناً لعقد المؤتمر الصحافي ولاجتماعات لجنة التحكيم، أوضح جابر أن السبب وراء ذلك هو ما ينعم به الأردن «البلد المضياف» من أمن واستقرار ضرورييْن لتقدم الفنون جميعها، ولتحقق ازدهارا مدنيا حضاريا جماليا فذا. وأعربوا عن فخرهم بالأردن ملكاً وحكومة وشعباً.
المفضلات