عربي دولي
مقتل 12 من الشرطة في هجوم انتحاري ومصرع 17 مسلحاً بأفغانستان
عواصم - وكالات - jo1jo.net/ اقتحم انتحاريان اثنان على الأقل امس مقرا للشرطة جنوبي شرقي أفغانستان وتمكنا من قتل 12 شخصا.
وقال حاكم إقليم باكتيكا محبالله ساميم إن عددا آخر أصيب عندما هاجم المسلحان المقر الرئيسي للشرطة في مدينة شاران عاصمة الإقليم.
أضاف أن «انتحاريين اثنين تخفيا في زي رجال شرطة وهاجما مقر الشرطة».
وقال عبد الله شاة نائب رئيس شرطة الإقليم إن ثلاثة انتحاريين يحملان أحزمة ناسفة وأسلحة آلية هاجموا قسم الشرطة الرئيسي.
أضاف «استشهد 12 فردا من قوات شرطتنا الشجعان في تلك الهجمات وجرح عدد آخر».
وأعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان في بيان نشر على الإنترنت مسؤولية الحركة عن الهجوم مدعيا بان 49 من رجال الشرطة إضافة إلى ستة من المدربين الدوليين قتلوا خلال الهجوم بينما جرح 57 آخرون.
الى ذلك قال حلف شمال الأطلسي (الناتو) امس إن القوات التي يقودها الحلف والقوات الأفغانية قتلت ما لا يقل عن 17 من المسلحين المشتبه فيهم في عمليات بجنوب وشرق أفغانستان.
وقالت قوة المساعدة والأمنية الدولية بقيادة الناتو (إيساف) في بيان إن أكثر العمليات دموية نفذها مساء الجمعة جنود أفغان وأجانب في منطقة شيرزاد بإقليم نانجارهار الشرقي للعثور على زعيم طالباني بعد تلقيهم معلومة عن مكانه.
وقال البيان إن القوات المشتركة تعرضت لهجوم من المسلحين المشتبه فيهم لدى وصولهم إلى المنطقة المستهدفة ، وأضاف أن القوات قامت بالرد «وقتلت أكثر من 15 من المتمردين المسلحين».
من جهة اخرى نفى جهاز الاستخبارات الافغانية امس اجراء اي محادثات مع شخص ادعى انه قائد بارز في طالبان بعد ان ذكرت صحف ان الاستخبارات البريطانية احضرت هذا الشخص الى كابول لاجراء محادثات سلام مع الحكومة.
وذكرت صحيفة بريطانية ان عملاء من جهاز ام اي 6 البريطاني دفعوا لهذا الرجل مئات الاف الدولارات ونقلوه جوا الى كابول ظنا منهم انه مسؤول كبير في حركة طالبان مخول التفاوض مع المسؤولين الاميركيين والافغان باسم المتمردين.
وظن جهاز الاستخبارات عند اتصاله بهذا الشخص انه الملا اختر محمد منصور، الوزير السابق في حكومة طالبان والمساعد الاول للملا عمر.
وقالت صحيفة تايمز اللندنية وصحيفة واشنطن بوست الاميركية ان العملاء البريطانيين نقلوا هذا الرجل في طائرات نقل عسكرية من باكستان الى كابول مرارا، ولكن تبين لاحقا انه من صغار المتمردين وصاحب دكان ونصاب.
الا ان مديرية الامن القومية الافغانية (جهاز الاستخبارات) قالت ان امر هذا النصاب انكشف بعد محادثات مبكرة جرت في المناطق الحدودية بين افغانستان وباكستان ولم يتم نقله الى العاصمة الافغانية للقاء مسؤولين افغان.
وجاء في بيان للمديرية ان ذلك الشخص «كان من المفترض ان يدخل افغانستان كممثل لطالبان لاجراء مفاوضات مع المسؤولين الافغان، الا انه بعد اتصالات اولية مع الرجل في المنطقة الحدودية، اشتبه مسؤولو الاستخبارات الافغانية بهويته واوقفوا عملية نقله».
واقر الجهاز في البيان ان «بعض الاتصالات والمفاوضات جرت مع قادة في طالبان، وهذه العملية مستمرة».
المفضلات